ارتفعت أسعار النفط قليلاً، أمس (الثلثاء) بعدما هبطت لأدنى مستوياتها في 11 عاماً، لكن التوقعات المتشائمة للعام 2016 حدت من المكاسب.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 26 سنتاً إلى 36.07 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 13:16 بتوقيت غرينتش بعدما لامست أدنى مستوياتها منذ 2009 عند 33.98 دولاراً في الجلسة السابقة. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سبعة سنتات إلى 36.42 دولاراً للبرميل متعافية من أدنى مستوى لها في 11 عاماً 36.04 دولاراً الذي سجلته أمس الاثنين.

وقال هانز فان كليف كبير خبراء الطاقة لدى ايه.بي.ان أمرو في أمستردام «المعنويات سلبية للغاية ويميل الناس قبيل العطلات لإغلاق بعض مراكز المضاربة».

وقالت السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم إنها أسقطت صاروخاً باليستياً كان يستهدف مدينة جازان حيث توجد مصفاة نفطية جديدة ومرفأ نفطي قيد الإنشاء. وقالت أرامكو السعودية إن جميع منشآتها في المنطقة آمنة وتعمل بصورة طبيعية.

ورغم ذلك تواصلت المخاوف من استمرار زيادة العرض عن الطلب العام القادم في الحد من المكاسب.

وقال بنك جولدمان ساكس في تقرير نشره أمس «نعتقد أن فائض المعروض سيستمر خلال العام القادم قبل أن تستعيد السوق توازنها في الربع الأخير من 2016».

وتتوقع إنرجي أسبكتس أن تتوازن السوق صوب نهاية العام القادم، لكنها قالت في تقرير أمس إن «وتيرة السحب من المخزون ستعتمد على إنتاج أوبك».