بحث وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا مع نظرائه وزراء البترول والطاقة في الاجتماع الخامس والتسعين (95) لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك»، الذي عُقد في القاهرة يوم الأحد (20 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، أوضاع سوق النفط الحالية وتأثيرات انخفاض اسعار النفط على دولهم.
وعبّر ميرزا عن بالغ سعادته بالمشاركة في الاجتماع الخامس والتسعين (95) لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، مع أشقائه الوزراء المسئولين عن قطاع النفط والغاز في الدول الأعضاء في «أوابك»، لاستعراض ومناقشة العديد من الموضوعات المهمة ذات العلاقة بمسيرة التعاون البترولي المشترك بين الدول الأعضاء والسبل الكفيلة لدعم وتعزيز هذه المسيرة.
مشيدًا بالدور الفاعل لمنظمة «أوابك» وجهودها لعقد الفعاليات الإقليمية والدولية، والتي تؤكد حضورها الإقليمي والدولي ودورها الحيوي في المحافل الدولية وإجراء اللقاءات الثنائية والتحدث في العديد من القضايا والمشاريع النفطية، فضلاً عما يجري من تطورات في السوق العالمي للنفط.
وقد بيَّن وزير الطاقة عبدالحسين علي ميرزا بأن مملكة البحرين تحرص كل الحرص على المشاركات الإيجابية في المحافل الدولية والعربية لإبراز اسم مملكة البحرين، وكذلك لكون هذه المشاركات تتيح الفرصة لإجراء العديد من المباحثات واللقاءات مع وزراء الطاقة في الجهات المعنية بشئون النفط والغاز وتعزيز التعاون العربي المشترك وإبراز دور منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك» وخاصة التعاون في مجال الاستثمارات البترولية بين الأقطار العربية الأعضاء في المنظمة.
وقد ترأس اجتماع أوابك الوزاري وزير الطاقة والصناعة بدولة قطر الشقيقة رئيس الدورة الحالية منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك» محمد صالح السادة، كما ألقى الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك» علي عباس النقي كلمة في هذا الاجتماع.
واعتمد المجلس مشروع الميزانية التقديرية للمنظمة (الأمانة العامة والهيئة القضائية) لعام 2016.
كما تم إقرار إعادة تعيين مكتب طارق العصيمي وشركاه مدققاً لحسابات المنظمة (الأمانة العامة والهيئة القضائية) لعام 2016.
واطلع المجلس على تقارير نشاط الأمانة العامة للمنظمات في مجالات: متابعة شئون البيئة وتغير المناخ، والتي من أهمها مخرجات مؤتمر الأطراف (COP-21)، حيث اعتمدت الدول الأطراف في الاتفاقية «اتفاق باريس»، وهو اتفاق عالمي طموح وملزم، ويدخل حيز النفاذ بعد المصادقة عليه من قبل 55 دولة، على ألا تقل نسبة انبعاثاتها عن 55 في المئة من الحجم الكلي للغازات الدفيئة، ومن المقرر أن تحل الاتفاقية الجديدة محل بروتوكول كيوتو الذي سينتهي العمل به في عام 2020. واطلع المجلس على التقرير السنوي الذي استعرض نشاط الشركات العربية المنبثقة عن المنظمة خلال عام 2014 والنصف الأول من عام 2015، وتتمثل هذه الشركات في: الشركة العربية البحرية لنقل البترول والشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب) والشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) إضافةً إلى الشركة العربية للخدمات البترولية.
قرر تمديد الفترة التي عهد خلالها لجمهورية العراق بالإشراف على معهد النفط العربي للتدريب لمدة عام اعتباراً من 1 يناير/ كانون الثاني 2016، وأصدر قراره رقم 3/95 بذلك.
وتم الاتفاق على أن تكون رئاسة الدورة القادمة لمجلس وزراء المنظمة لدولة الكويت الشقيقة خلال عام 2016، وذلك طبقاً للمادة الثالثة عشرة من اتفاقية إنشاء منظمة أوابك. تم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) بتاريخ 11 ديسمبر 2016.
وقد استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القصر الجمهوري بالقاهرة وزراء «أوابك»، ومن ضمنهم وزير الطاقة عبدالحسين علي ميرزا، بحضور وزير البترول والثروة المعدنية بجمهورية مصر، وعدد من الوزراء الخليجيين والعرب المشاركين في الاجتماع الخامس والتسعين لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، ونقل وزير الطاقة خلال اللقاء الى الرئيس المصري تحيات حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد، وتمنيات القيادة لمصر وللشعب المصري التوفيق والسداد.
العدد 4855 - الثلثاء 22 ديسمبر 2015م الموافق 11 ربيع الاول 1437هـ