"اقتلونا معاً أو اتركونا معاً"، بهذه الكلمات حارب مسلمو كينيا ضغائن وأحقاد جماعة "الشباب" الصومالية الإرهابية المسلحة، بعد هجومها على أتوبيس ركاب في كينيا أمس، وهو محمل بأصحاب ديانات مختلفة، حيث طالب أحد المسلحين الركاب المسلمين بالذهاب جانباً، وترك المسيحيين وراءهم ليلقوا حتفهم، على يد الإرهاب الغاشم، غير أن الركاب المسلمون واجهوا الجماعة المسلحة بقولهم: "لن نفترق يمكنكم إطلاق النار على الجميع أو عدم إطلاق النار على أي منا".
وقالت جريدة "الديلي ميل" البريطانية، إن 10 عناصر من جماعة "الشباب" قامت بالهجوم على الباص، وأن المسلمين أعطوا بعض الملابس الإسلامية لزملائهم المسيحيين في الباص، حتى يتخفوا بينهم ولا يمكن للإرهابيين التفرقة بين أيهم مسلم وأيهم مسيحي.
وأضافت الجريدة موضحة، أن جماعة الشباب نجحت في قتل 2 وإصابة أربعة أثناء الهجوم بالفعل، ولكنها فشلت في التفرقة بين المسلمين والمسيحيين، بالرغم من قيامها بهجوم إرهابي مماثل قبل عام في نيروبى، وقتلها 28 شخصا غير مسلم وقتها.
وقال شاهد عيان لوكالة "رويترز"، إن عناصر الفصيل الإرهابي أطلقوا النار عشوائيا من مدفع رشاش على الركاب، بعد رفض المسلمين التفرقة بينهم وبين المسيحيين، مما تسبب في قتل اثنين وإصابة 4 بجروح خطيرة، ورحلوا وهم يقولون إنهم ربما فشلوا هذه المرة ولكنهم سيعيدون الكره مجددا.
وفى إطار متصل، أعلن الشيخ "عبد العزيز أبو مصعب" المتحدث باسم جماعة "الشباب" الإرهابية، مسئولية الجماعة عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في كينيا، لكنه لم يتطرق إلى دفاع المسلمين عن المسيحيين، حتى اعترف شاهد عيان بذلك لوكالة رويترز.
جدير بالذكر أن جماعة "الشباب" الإرهابية المسلحة، منشقة أصلاً عن تنظيم القاعدة الإرهابي، وأعلنت من قبل عن مسئوليتها عن أكثر من حادث إرهابي في المنطقة الأفريقية، كما أنها تستهدف قتل غير المسلمين في المرتبة الأولى.
ابتلاء الاسلام
من اي دين اخد هؤالاء القتل العشوائي حتى عباد البقر لايفعلو هكذا .
ملهم فكرواحد
الشباب وحالش ونصرة وداعش والقاعدة كلهم الفكرالوهابي التكفيري وصولا لبن تيميا.