أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيزور الصين هذا الأسبوع، وذلك تزامنا مع زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى بكين، حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم".

وقال هونغ لي المتحدث باسم الخارجية الصينية اليوم الثلثاء (22 ديسمبر/ كانون الأول 2015) ، إن المعلم سيزور الصين في الفترة ما بين 23 و26 ديسمبر/كانون الأول وسيلتقي بنظيره الصيني وانغ يي.

وكان وانغ وجه الدعوة في مطلع الأسبوع للحكومة السورية وشخصيات من المعارضة للحضور إلى الصين في الوقت الذي تبحث فيه بكين عن سبل للمساعدة في عملية السلام الخاصة بسوريا.

واستضافت الصين من قبل شخصيات من الحكومة والمعارضة السورية غير أنها ظلت لاعبا دبلوماسيا ثانويا في الأزمة. وفي حين تعتمد الصين على الشرق الأوسط في الحصول على إمدادات النفط إلا أنها تميل إلى ترك دبلوماسية الشرق الأوسط للأعضاء الأربعة الآخرين دائمي العضوية في مجلس الأمن، وهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا.

وأقر مجلس الأمن الدولي الجمعة بالإجماع قرارا يؤيد خارطة طريق دولية لعملية سلام سورية في استعراض نادر للوحدة بين القوى الكبرى بشأن النزاع السوري، الذي أسفر عن مقتل أكثر من ربع مليون شخص.

يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي هو الآخر إلى الصين لإجراء مباحثات مع القيادة الصينية، وقال العبادي قبيل توجهه إلى بكين الاثنين، "هذه الزيارة تأتي ضمن توجه الحكومة العراقية لدعم الاقتصاد وتنويع مصادر السلاح".