صوت الناخبون بالموافقة على دستور جديد في جمهورية أفريقيا الوسطى ، لتمهيد الطريق أمام الانتخابات التشريعية والرئاسية في الدولة المضطربة، والمقررة في 27 كانون أول/ديسمبر الجاري.
وقالت الهيئة الوطنية للانتخابات مساء أمس الإثنين (21 ديسمبر / كانون الأول 2015)، إن حوالي 93% ممن شاركوا في الاستفتاء خلال الشهر الجاري، صوتوا لصالح تغيير الميثاق الذي يحكم حاليا الفترة الانتقالية بالمستعمرة الفرنسية السابقة.
وأوضحت ماري مادلين نكوت، رئيسة الهيئة الوطنية للانتخابات، إنه على الرغم من وجود بعض المخالفات، إلا أن التصويت تم بشكل جيد.
ويشار إلى أن حوالي ربع سكان أفريقيا الوسطى البالغ عددهم 7ر4 مليون نسمة، قد نزحوا من البلاد منذ آذار/مارس عام 2013، عندما أطاح متمردو طائفة "سيليكا" المسلمة بالرئيس المسيحي فرانسوا بوزيزي.
وكانت أعمال العنف المتفرقة أثرت على الاستفتاء الذي جرى في 13 كانون أول/ديسمبر الجاري، حيث قام مسلحون بقتل شخصين في منطقة "بي كيه 5" التي تقطنها غالبية من المسلمين في بانجي، كما تم إلقاء قنابل يدوية على مركز اقتراع في مدرسة بالحي الرابع بالعاصمة.