أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سمانثا باور أمس الإثنين (21 ديسمبر / كانون الأول 2015) في نيويورك (التوقيت المحلي) أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يخطط لعقد قمة من أجل اللاجئين العام المقبل.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن القمة المخطط عقدها في أيلول/سبتمبر المقبل ستدور على وجه الخصوص حول إغاثة اللاجئين السوريين والأشخاص الذين اضطروا للفرار من آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية بسبب نزاعات أو تمييز.
وبحسب التقرير، تعتزم الولايات المتحدة خلال هذه القمة أخذ تعهدات من شركائها بمساعدات مالية أكبر للاجئين.
ويطالب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس بـ"اتفاق جديد" من أجل سورية والدول المجاورة للتغلب على مشكلة اللاجئين.
وقال جوتيريس أمام مجلس الأمن: "نحن بحاجة إلى اتفاقية جديدة بين المجتمع الدولي وأوروبا على وجه الخصوص والدول المجاورة لسورية"، مؤكدا في ذلك ضرورة زيادة المساعدات المالية للاجئين.
وأوضح جوتيريس أنه بدون توفير فرص للتعليم أو العمل أو الحماية من الفقر، فإن الكثير من السوريين لن يروا أي إمكانية أخرى سوى التوجه إلى أوروبا.