كشف استبيان بيت.كوم، اكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، حول "موسم الأعياد في شركات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" أن المتخصصين في المنطقة يتطلعون قدماً للعام الجديد. وأشار معظم المشاركين (79,6%) إلى أنهم ينوون اتخاذ قرارات جديدة تخص مسيرتهم المهنية في العام الجديد، كما قرّر 30,4% من المجيبين العمل بجدية أكبر في العام المقبل.
أما بالنسبة لتوقعات المجيبين لعام 2016، فهي إيجابية للغاية، حيث صرّح 38,7% بأنهم ’متفائلون للغاية‘، وقال 33,2% أنهم ’متحمسون‘ للعام الجديد، مقابل 19% فقطوصفوا شعورهم تجاه العام الجديد بأنه ’شعور قلق‘، و’حيادي‘ بالنسبة إلى 9,2%. ويقول 57,1% أن تقويم العام الجديد يؤثر على حماسهم في العمل، في حين قال 31% فقط بأنهم ’لا يتأثرون بذلك على الإطلاق‘. ويؤمن 93% من المجيبين بـإمكانية إعادة ابتكار مسيرتهم المهنية و/ أو حياتهم، ويقول 83,1% أنهم يرغبون بمسيرة مهنية وحياة ’مختلفة جداً‘ في العام الجديد.
وبحسب المجيبين في الاستبيان، تُنظم أكثر من نصف الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (52,4%) فعاليات خاصة بها للاحتفال بالعطل الرسمية مرة واحدة سنوياً على الأقل، مقابل 23,6% من الشركات التي تُنظم فعاليات مختلفة مرات عدة في السنة. أما في ما يتعلق بجو العمل في خلال موسم الأعياد، أشار معظم المجيبين (66,3%) إلى أن بيئة العمل هي ’أكثر متعة‘ في خلال هذا الموسم، وقال ثلث المجيبين أنها ’ممتعة للغاية‘. ويشعر ثلث المجيبين أيضاً بأن بيئة العمل لديهم ’لا تتغير‘ خلال موسم الأعياد.
ويشعر أكثر من نصف المجيبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن مستويات الإنتاجية لديهم لا تتأثر بالطقس (57,5%)، في حين صرّح 42,5% عكس ذلك، حيث أشار 24,7% إلى أنهم ’يعملون بشكل أفضل خلال فصل الربيع/ الصيف‘،وقال 17,8% أنهم ’يعملون بشكل أفضل خلال فصل الخريف/ الشتاء‘.
ويؤثر موسم الأعياد أيضاً على مستويات الإنتاجية بالنسبة إلى 38,2% من المجيبين، كما يقول 20,8% فقط أنها ’تتأثر إلى حد كبير‘. في حين يقول ثلث المجيبين أن مستويات الإنتاجية لديهم لا تتأثر على الإطلاق. وفي الحقيقة، يشير أكثر من ثلث المجيبين (34,1%) إلى أنهم يعملون ’بشكل دائم تقريباً‘ في خلال العطل الرسمية، مقابل 44و7% ممن يعملون ’أحياناً‘. ويقول 21,2% فقط أنهم لا يعملون في خلال العطل على الإطلاق.
وفي ما يتعلق بالنشاطات المفضّلة للموظفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في خلال أيام العطل، يبزر السفر على رأس القائمة بالنسبة إلى 30,1%. ويقول 22,2% أنهم يسافرون ’كل عطلة تقريباً‘، مقابل 30,3% ممن يسافرون مرة أو مرتين سنوياً. ويصرّح حوالي الثلث بأنهم ’نادراً‘ ما يسافرون خلال العطل، في حين يشير 18% إلى أنهم ’لا يسافرون على الإطلاق‘. ومن الأمثلة على النشاطات المفضّلة الأخرى: ’قضاء الوقت مع العائلة‘ (21,3%)، و’الخروج مع الأصدقاء‘ (15,3%)، و’المشاركة في النشاطات الخارجية‘ (10,9%).
وبالنسبة إلى القرارات الخاصة بالعام الجديد، قرر معظم المجيبين (30,4%) العمل بجدية أكبر في العام المقبل. وقرر 17,8% تغيير وظيفتهم أو مسيرتهم المهنية، مقابل 17,2% ممن فضلوا السفر. وتضمنت القرارات الأخرى التسجيل في دورة (8,1%)، والمزيد من التنظيم (6%)، والتسجيل في النادي الرياضي أو فقدان الوزن (5,4%). وصرّح أغلب المجيبين بأنهم التزموا بتحقيق القرارات التي اتخذوها العام الماضي (79,8%) في حين قال حوالي النصف (48,9%) أنهم ’التزموا بتحقيق قراراتهم إلى حد معين فقط‘.
ويقول سهيل مصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت.كوم: "يشير سعي الموظفين إلى تطوير عادات العمل الخاصة بهم، والعمل بجدية أكبر في العام الجديد إلى إزدهار بيئة العمل في كافة أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونحن في بيت.كوم نسعى جاهدين لتزويد المتخصصين بالأدوات والمعرفة اللازمة للتعرّف على الإتجاهات الإقليمية وإتخاذ قرارات أفضل عندما يتعلق الأمر بالتوظيف والإحتفاظ بأفضل المواهب لديهم. ونحن نشجّع المتخصصين في الشرق الأوسط الذين يسعون لإعادة إبتكار أنفسهم ومسيرتهم المهنية في العام 2016، على استغلال موسم الأعياد لاكتساب مهارات جديدة تساعدهم لتحقيق تلك الغاية. كما يمكن لكافة المهنيين المشاركة في الحوارات والمحادثات المهنية على منصة تخصصات بيت.كوم، حيث يجتمع ملايين المتخصصين للتواصل مع بعضهم البعض والتحدث حول الأمور المتعلقة بمجال عملهم. ويمكنهم أيضاً التسجيل في الدورات والاختبارات المصممة خصيصاً لمساعدتهم على الإنتقال الى مجال عمل آخر. نتمنى للجميع عاماً جديداً مفعماً بالسعادة والفرح!".
تم جمع بيانات استبيان بيت.كوم حول ’موسم الأعياد في شركات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘ عبر الإنترنت في خلال الفترة الممتدة ما بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر 2015 بمشاركة 7,708 شخص من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وقطر، وعُمان، والبحرين، ولبنان، والأردن، والجزائر، ومصر، والمغرب، وتونس، والعراق، وليبيا واليمن.