محلات تجارية متواجدة بشارع 4630 بسند متضررة من فيضان بالوعة متكرر ويناشدون أمانة العاصمة التدخل

مشكلة طالما تكررت وطالما أبدينا ضجرنا ومعاناتنا منها ولكن لاحياة لمن تنادي، رغم قيامنا بسلك السبل المشروعة لنا والمفتوحة على مصراعيها في إبداء الشكاوى والملاحظات والمقترحات لدى الجهات المختصة أو إلى أمانة العاصمة تحديداً ولكن يبقى الوضع مراوحاً محله، كنا دائماً نشكوا من فيضان مياه المجاري الخارجة من محل بناية تقع في شارع متواجدة فيه محلاتنا التجارية بكمية كبيرة والتي تبيع غالبيتها المواد الغذائية والتي تخرج هذ المياه الآسنة وتنتشر على مساحة كبيرة من الشارع نفسه والذي يحمل رقم 4630 بمجمع 646 في سند الصناعية لتتجاوز مسافته 150 متراً، حتى بات المنظر والمشهد مألوفاً بالنسبة إلينا بشكل يومي ناهيك عن تبعاته وأضراره الصحية على البيئة نفسها وعلى سلامة وصحة السلع المتواجدة في محلاتنا، وكلما حاولنا محاورة صاحب البناية بغية العمل على إجراء عملية تنظيف البالوعة بصفة دورية على أقل تقدير 3 مرات في الأسبوع إلا أننا نتفاجأ عكس ذلك، وحدوث مثل هذه الفيضانات عند ذات الشارع ولاحياة لمن تنادي، وبسبب تراخي وتنصل صاحب البناية من مسئولية التنظيف بصفة دورية وعدم اهتمامه بصلب شكوانا وعدم إيلائها أي أهمية تذكر ومسئولية تنظيف البالوعة قبل حدوث فيضانها ومانعرفه مسبقاً من إلزامية تفرضها البلدية على أصحاب البنايات على تطبيق شرط التنظيف الدوري للبالوعات وذلك وفقاً لنص العقد الذي يجبر به صاحب البناية على توقيعه وإبرامه مع شركة تنظيف وذلك انطلاقاً من تطبيق معايير واشتراطات البلدية ذاتها الإلزامية ومن ثم إجبار صاحب البناية على إخضاع بالوعة المجاري للتنظيف بشكل دوري ولكن كل ذلك لم يتحقق فعلياً معنا نحن أصحاب المحلات الذين دائماً مانشكون ونقع ضحية هذه المراوغة والمماطلة والتسويف لصاحب البناية بعدم إيلاء تنظيف البالوعة في الأسبوع على أقل تقدير 3 مرات أي جدوى؛ بل تجده يتعامل مع شركة التنظيف بعد حدوث الفيضان نفسه ويغمر مساحة كبيرة من الشارع ليقوم لاحقاً بمخاطبتها لتنظيف البالوعة دون التقيد بزمن محدد وبشكل دروي، وخلال مناقشتنا لذات الأمر مع شركة التنظيف أكدت لنا بقولها أن صاحب البناية يدفع لها فقط حينما يتواصل معها بالحضور الوقتي والآني، وبالتالي على ضوء تراخي وتنصل صاحب البناية عن القيام بشكل إلزامي بتنظيف البالوعة فإننا نكون دائماً ضحية هذا المشهد اليومي المقرف الذي تعبر فيه المياه مساحة كبيرة وتغمر المكان حتى تصل إلى حدود محالنا التجارية... السؤال الذي نختم به هذه الأسطر أين أمانة العاصمة عن مضمون الشكوى التي تقدمنا بها قبل 3 أسابيع؟ وأين بلغت في متابعة المؤمل أن تقوم بها خلال فترة وجيزة اتجاه هذا الحدث اليومي الطارئ في فيضان المجاري، كأن تقوم على سبيل المثال لا الحصر بإرسال مفتشين يطلعون عن قرب على الوضع الحاصل هنا، ومن ثم تتخذ الإجراءات التي تقضي بمحاسبة صاحب البناية وإلزامه بتنظيف البالوعة بشكل يومي وفق جدول ثابت، وخاصة أن المنطقة الحالية التي نقصدها لم تصلها حتى هذا اليوم أعمال مشروع الصرف الصحي الجديد وبالتالي نظل ملزمين بتطبيق طريقة تقليدية في تنظيف البالوعة بشكل دوري قبل فيضانها حتى نتجنب حدوث هذا المشهد الذي تغمر فيه مياه مجاري مساحة كبيرة من الشارع.

بالنيابة عن أصحاب المحلات التجارية

عباس أحمد جاسم

المطلقة لديها طلب شقة تمليك ومدرج على قائمة الانتظار

عطفاً على ما نُشِر بصحيفتكم الغراء في العدد رقم (4817) يوم الأحد الموافق 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 بعنوان «مطلقة بحرينية تنشد وحدة إسكانية مستعجلة تضمها مع ابنها ذي 17 ربيعاً» يطيب لنا إفادتكم بأنه بعد الرجوع لقاعدة بيانات الوزارة تبين بأن مقدمة الشكوى هي السيدة سميرة منصور عبدالصمد عبدالرحيم صدري، ولها طلب مقيد لدينا في السجلات كما هو مبين أدناه:

للمذكورة طلب شقة تمليك صادر في 12/05/2013 وهو قائم، وقد سبق أن أجريت دراسة مستوفية لوضع المذكورة، وعرضت على اللجنة المختصة في الوزارة وصدر القرار بالاعتذار عن استعجال التخصيص لعدم استيفاء المذكورة شروط استعجال الطلب. طلب المذكورة مدرج على قوائم الانتظار للتخصيص حسب الأقدمية وحسب النظام، علماً بأنها مستفيدة من المكرمة الملكية لعلاوة السكن.

العلاقات العامة والإعلام

وزارة الإسكان