قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن الإجراءات والجهود جارية لتوفير الأرضية للمحادثات المباشرة بين بلاده والسعودية والتفاهم لحل الخلافات والقضايا القائمة في المنطقة.
وأضاف أنصاري في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الإثنين (21 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أن هذه الجهود تتابع في إطار الآليات الدبلوماسية وان الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبناء على سياستها الثابتة بشان جيرانها والدول الإسلامية، جاهزة لتعريف فصل جديد في العلاقات وبذل الجهود في مسار حل أزمات المنطقة بحيث تعود منافعها للجمهورية الإسلامية الإيرانية وكذلك لدول المنطقة والعالم الإسلامي كله، بحسب وكالة انباء فارس.
وحول التحالف السعودي ضد الإرهاب، صرح أنصاري بان إيران ترحب بأي جهد لمواجهة الإرهاب، متابعاً أنه بطبيعة الحال فان تأثير الإجراءات في مواجهة الإرهاب رهن ببعض الأمور الضرورية والاساسية، الاول هو تطابق الشعارات مع الأداء والثاني هو احترام السيادة الوطنية ووحدة اراضي الدول عند محاربة الجماعات الارهابية المتواجدة في هذه الدول وكذلك احترام القوانين الدولية.
واستطرد إنه لو تمت رعاية هذه الأمور فان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بأي إجراء لمحاربة الإرهاب.
وحول سورية، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "انه من منظارنا، لا الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولا اي دولة أخرى لها الوصاية على الشعب السوري ولا إمكانية لنا لاتخاذ القرار بدلا عنه. الآلية يجب ان تكون بحيث تؤدي المفاوضات السورية إلى اتفاق يخدم مصلحة الشعب السوري وما يحدده الشعب السوري سيكون معيار العمل للجميع في المستقبل".
يذكر أن إيران تدعم بشدة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في قتالها ضد التنظيمات الإرهابية في بلاده.