أعلنت غرفة الحكم في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الاثنين (21 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إيقاف الرئيس المستقيل السويسري جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الاوروبي للعبة الفرنسي ميشال بلاتيني لمدة 8 أعوام عن ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم في قضية "دفع غير شرعي" من الأول إلى الاخير عام 2011 يصل إلى مليوني دولار عن عمل قام به الفرنسي لمصلحة الفيفا بين 1999 و2002.
ويملك بلاتر وبلاتيني اللذان كانا حتى الان اقوى مسئولين في عالم كرة القدم، فرصة الاستئناف امام الفيفا ثم بعد ذلك امام محكمة التحكيم الرياضي. بيد ان ضيق الوقت في حسم القضية نهائيا قد يحرم بلاتيني من الترشح لرئاسة الفيفا في 26 فبراير المقبل.
واعتبر القضاة بأن بلاتر وبلاتيني أساء استغلال منصبيهما. وفرضت غرامة على بلاتيني بقيمة 80 الف فرنك فرنسي (74 ألف يورو) مقابل 50 ألف فرنك فرنسي (46295 يورو) على بلاتر.
ويمكن لبلاتيني اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي بيد انه يتعين عليه الحصول على موافقة الفيفا وهو غير مرجح بحسب مصادر مقربة من الهئية الكروية العالمية.
واوقفت لجنة الاخلاق المستقلة بلاتيني ومعه السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا المستقيل في 7 اكتوبر الماضي عن ممارسة جميع الانشطة الكروية لمدة 90 يوما (حتى 5 يناير 2016) بسبب "دفع غير شرعي" من الاخير الى الاول عام 2011 يصل الى مليوني دولار عن عمل قام به الفرنسي لمصلحة الفيفا بين 1999 و2002.
وتعتبر عواقب الحكم ثقيلة بالنسبة إلى بلاتيني اكثر منها على بلاتر، فالاخير لم يكن يأمل سوى في البقاء على رأس الفيفا حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة، في حين ان بلاتيني يطمح الى منصب الرئيس.