رفضت المحكمة العليا في الهند اليوم الإثنين (21 ديسمبر / كانون الأول 2015) طعنا في الافراج عن اصغر المدانين في الاغتصاب الجماعي الذي تعرضت له طالبة في نيودلهي في 2012 وادى الى موتها في قضية اثارت استياء شديدا في البلاد.
ورأت المحكمة حتى انه ليست هناك حجة قانونية يمكن ان تبرر بقاء الشاب الذي امضى عقوبته، في السجن كما قالت وساتي ماليوال رئيسة مفوضية المرأة في دلهي التي تقدمت بالطعن.
واضافت ان "المحكمة العليا رفضت اعتراضنا نظرا لعدم وجود نص قانوني محدد. لا يمكن ابقاؤه في السجن".
وعند ابلاغه بذلك، عبر والد الضحية بادريناث سينغ عن شعوره بالمرارة. وصرح "ماذا يمكنني ان اقول؟ ليست هناك اي كلمة يمكن ان تصف خيبة املي. لا نعرف كل هذه القوانين لكننا نعرف فقط ان النظام خاننا".
ونشرت اعداد كبيرة من رجال الشرطة امام مبنى المحكمة حيث فرقت قوات الامن الاحد مئات الاشخاص بينهم والدا جيوتي سينغ التي كانت طالبة في المعالجة الفيزيائية وتبلغ من العمر 23 عاما عند وفاتها.
وشارك ستة رجال في الاعتداء البالغ العنف على الشابة في حافلة خاصة في كانون الاول/ديسمبر 2012 في نيودلهي.