قالت الشرطة التايلاندية اليوم الإثنين (21 ديسمبر / كانون الأول 2015) إنها ستتهم 11 ناشطا حاولوا تنظيم احتجاج على فساد مزعوم في متنزه بناه الجيش والتجمع بشكل غير قانوني في ظل مزاعم عن تجاوزات تتعلق بالتمويل.
كان عشرات الطلاب النشطاء اعتقلوا يوم السابع من ديسمبر كانون الأول خلال محاولتهم الاحتجاج على الفساد المزعوم في الجيش بعد أن تم إيقاف قطار كانوا يستقلونه.
وألقى أفراد الشرطة وجنود القبض على الطلاب قبل أن يتمكنوا من التظاهر أمام متنزه راجاباكتي الذي تكلف ملايين الدولارات وأنشئ في بلدة هوا هين الساحلية جنوبي العاصمة بانكوك. وتم الإفراج عنهم لاحقا.
وتحيط مزاعم الفساد وسوء الإنفاق بالمتنزه وتهدد بتوريط المجلس العسكري الحاكم.
ونفى تحقيق أجراه الجيش في تمويل المتنزه أي شبهة فساد لكن جماعات المعارضة ووسائل الإعلام لا تزال توجه اتهامات الكسب غير المشروع فيما أصبحت الفضيحة تمثل شوكة في حلق المجلس العسكري وتهدد القدر البسيط من الاستقرار الذي تنعم به البلاد.
وقال الميجر جنرال بيافاند بينجموانج وهو متحدث باسم الشرطة إنه تم استدعاء مجموعة النشطاء بعد أن تقدم المجلس الوطني للسلام والنظام وهو المجلس العسكري بشكوى.
ووضع المجلس منذ توليه السلطة العام الماضي قيودا على حرية التعبير والتجمع وشدد أسلوبه مع منتقديه.