سطر الطغاة أسماءهم بالدماء في كتب التاريخ، من دون أن يتدبروا عواقب أعمالهم، أو يهتموا بالمصير الذي لاقاه ضحاياهم، الذين كانوا في الأغلب ينتمون لهم بصلة الدم. كما جعلوا ذريتهم تعيش في ظل إرثهم الإجرامي، وتتأثر بهم وبأفعالهم ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الإثنين (21 ديسمبر / كانون الأول 2015).
ويتناول كتاب «أبناء الطغاة» في اجزاء منه ما حدث لأبنائهم وبناتهم، ممن عاشوا في كنفهم، وورثوا عاقبة أخطائهم وخطاياهم.
والكتاب من تأليف الكاتب الأميركي جاي نوردلينغر، رئيس تحرير مجلة ناشيونال ريفيو، ولديه العديد من المؤلفات التي تتناول موضوعات سياسية وشؤونا خارجية وثقافية، وتحقيقات متعلقة بالتاريخ الحديث، من بينها كتابه «تاريخ جائزة نوبل للسلام»، الذي يعد الأكثر شهرة وإثارة للجدل.
في هذه الحلقة من كتاب «أبناء الطغاة» يركز الكاتب على الادوار التي لعبها ابناء صدام حسين من الذكور والاناث في فترة الحصار الذي ضرب على العراق ولجوء صهريه الى الاردن وعودتهما الى العراق، ومن ثم مقتل صهريه حسين وصدام كامل، وموقف ابنتيه رغد ورنا.
وفي هذا الفصل ينقل الكاتب عن صدام حسين قوله: ان فرار صهريه الى الاردن احدث الما لم يحدثه احد من قبل او من بعد، ووصفت ساجدة مقتل صهريها بأنه قصم ظهرها، الا ان رغد وقفت الى جانب والدها وبررت له ذلك، ووصفت كل من رغد ورنا والدهما بإنه اعز من اطفالهما وانه لن تنجب ام بطلاً مثله.
عند وصول الشقيقين حسين وصدام كامل الى الاردن توجها فوراً الى القصر الملكي وطلبا من العاهل الاردني الراحل الملك حسين منحهما حق اللجوء السياسي، ووافق الملك على طلبهما، والملك حسين كان يعرف كل شيء عن الاسرة الاولى في العراق، وبصفة خاصة تصرفات الابن البكر لصدام عدي، وقال الملك لصحافي اسرائيلي «اعتقد ان هذا الامر يعود الى وجود ازمة في الاسرة».
وارسل صدام ابنه عدي الى عمان للقاء الملك حسين، وكان الاجتماع الذي تم بينهما قصيراً، فقد طالب عدي باعادة الفارين والخونة الى العراق، ورفض الملك ذلك الطلب، كما بعث صدام ايضاً عملاء لاغتيال الشقيقين حسين وصدام كامل، ولكن تم احباط تلك العملية، وفي واشنطن تعهد الرئيس بيل كلينتون بحماية الاردن من اي عمل ثأري قد ينفذه صدام، وقال ان قرار الملك منح حق اللجوء للاسرتين «فعل ينم عن شجاعة فعلية».
حسين كامل يشرح.. ويهدد
وصرّح الجنرال حسين كامل في مؤتمر صحافي أنه سوف تكون هناك ردود فعل في العراق في اعقاب فراره والمجموعة التي رافقته، واضاف «من الطبيعي ان يتم اعتقال العديد من الناس ممن لا ينتمون الى الاسرة، بطريقة عشوائية، كما ستكون هناك اعدامات»، وهو يدرك هذه الامور وقد كان بالطبع محقاً في قوله.
وبالاضافة الى ذلك، تعهد حسين كامل بان يعمل على اسقاط نظام والد زوجته، وقال «اننا نعمل داخل العراق، كما في جميع أنحاء العالم العربي لإسقاط نظام صدام».
صدمة بالغة لصدام
وقد تم اسكانه في مزرعة محمية، تبعد حوالي عشرين ميلاً من عمّان، وقدم الجنرال كامل ما لديه من معلومات للقوى الغربية، ومن بينها الولايات المتحدة، وبعبارة أخرى أبلغهم كل ما يعرف فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل العراقية، وهو يعرف كل شيء حول برنامج تلك الأسلحة، وإذا كان في مقدورنا الاقرار بأن صدام حسين لديه مشاعر، يمكن القول ان عملية الفرار تلك اصابته بصدمة بالغة، وليس فقط فرار ابنتيه واحفاده، بل فرار حسين كامل. فقد كتب جوزيف ساسون يقول «ان المغادرة المفاجئة لزوج ابنته شكل ضربة قوية لصدام، الذي كان يكن له المحبة، كما كان يعتمد عليه، ويثق في حكمه على الاشياء»، وفي موضع آخر في كتابه، يقول ساسون: ان صدام شعر «بألم بالغ»، عندما فرّ حسين كامل، وان «العديد ممن عملوا معه ويعرفونه لاحظوا حدوث تغييرات في شخصيته، اذ بات يبدو بانه مصاب بالشك المرضي، وأقل ثقة بمن حوله، وأكثر ميلاً للعزلة، وأقل اهتماماً بالتفاصيل».
شكوك الغرب وصدمة الصديق
غير انه في الأردن لم تسر الأمور بشكل جيد بالنسبة لحسين كامل، فقد كان يتوقع ان يتحول الى بطل في العالم أجمع، لموقفه الجريء ضد صدام حسين، اذ كان يتوقع على الاقل ان يحظى بالتقدير والامتنان، ولكنه وجد نفسه بعد وقت قصير من ذلك معزولا ومحاصرا، فقد شكك البعض في صدق قراره بالفرار، والقول ان ذلك قد يكون خدعة، وهل من الممكن ان يكون زوج ابنة صدام، الذي كان مقرباً منه، قد تخلى عن النظام وأصبح معارضاً له؟ وزاد الشكوك خروج الشقيقين من العراق في صحبة زوجتيهما وأطفالهما، اذ لا يمكن نزع أسرة الدكتاتور منه، كما ان المعارضين العراقيين في المنفى لم يبدوا رغبة في العمل مع حسين كامل، فقد كانت يداه ملطختين بالدماء، واداة اساسية في شبكة اغتيالات النظام، كم انه اختلف مع الملك حسين، فالانتقالات الصادرة عنه ضد الملك بلغت آذان العاهل الأردني، وبدا الجنرال حسين كامل وكأنه ضيف انتهت فترة استضافته في الأردن، والدول الغربية رفضت منحه حق اللجوء السياسي، والانكى من ذلك فقد شعرت الزوجتان والاطفال بالملل والحنين الى الوطن، وكان الجميع راغباً في العودة للعراق، ما عدا بالطبع الشقيقين حسين وصدام كامل، واصيب حسين كامل بقلق بالغ، الى درجة اصابته بانهيار عصبي، ويبدو انه واجه ضغوطاً هائلة.
العودة إلى الوطن
وقد جاء الفرج لحسين كامل في نهاية المطاف في شكل عفو عنه، فقد وعد صدام حسين الشقيقين بان في امكانهما العودة الى الوطن، من دون ان يواجها اي عقوبة، وسافرت ساجدة الى الأردن لتقديم الضمانات لهما. وكان ذلك في فبراير عام 1996، اي بعد مرور ستة اشهر على فرار المجموعة من العراق، ونيابة عن الجميع اقدم الجنرال حسين كامل على اتخاذ القرار المصيري بالعودة للوطن، وفي لفتة تنم عن الكرم وفر لهم الملك حسين قافلة من سيارات الليموزين.
.. والموت على ترابه
وأعلن النظام في بغداد بانه قد صدر عفو عنهما. جاء فيه ان الاخوين سوف يعاملان مثل اي «مواطن عراقي عادي». وقد تمت معاملتهما كمواطنين عاديين بالفعل، فقد تحديا السلطة وخانا صدام، وتم قتلهما كغيرهما، غير ان هذا الأمر لم يتم على الفور، بل اخذ ثلاثة أيام، وذلك بعد وصول قافلة السيارات التي تحملهم الى الحدود الاردنية - العراقية قبيل منتصف ليل 21 فبراير، وكان عدي في استقبال الاسرة. وقام بفصل الزوجتين عن زوجيهما، وفي بغداد نقل الاخوان لحضور مقابلة مع صدام، الذي ارغمهما على التوقيع على أوراق الطلاق من زوجتيهما ونزع علامات الرتب من زيهما العسكري، وابلغهما بالذهاب الى فيلا والدهما، اما الزوجتان فقد اخذتا الى منزل والدهما الدكتاتور ليطلبا منه العفو والغفران، وقال لهما صدام انه سيعفو عنهما وليس عن زوجيهما.
الثأر وإزالة وصمة العار!
وارسل صدام، الذي كان عازماً على اخذ الثأر، بمجموعة عسكرية الى الفيلا، حيث كان يقيم الشقيقان حسين وصدام كامل، واندلعت معركة استمرت لساعات سقط فيها اثنان من رجال صدام قتلى، تم منحهما في وقت لاحق وسام الشجاعة، غير انه جرى قتل كل من كان في الفيلا حينها بمن في ذلك افراد المجموعة التي فرت الى الاردن، وكان عدي وقصي يتابعان ما يدور من سيارة قرب المكان، وقيل ان عدي بصق على جثتي الاخوين حسين وصدام كامل.
وبعد مضي شهرين ونصف الشهر من ذلك تحدث صدام عن عملية القتل تلك، وقال انه لم يكن يرغب في حدوثها وانه عفا عنهما، غير ان بعضا من افراد العشيرة هم من اقدموا على قتلهما لازالة الوصمة التي لحقت بشرف العشيرة. وانهم لم يشاوروه في الأمر، وانه اذا ما حدث ذلك لكان قد منعهم من الاقدام على تنفيذ عملية الاغتيال، وبالطبع كانت تلك اكاذيب، غير ان هنالك تصريحا آخر صحيحا. ففي حديث لصدام حول حسين كامل قال: «ان الألم البالغ الذي احدثه هذا الشخص بصفة خاصة اكثر بكثير من الألم الذي احدثه الآخرون ممن خانونني من قبله، ومن سيخونوني من بعده».
رغد ورنا
وبعد ثمانية اعوام من ذلك اجرت رغد ورنا مقابلة غير عادية مع هالة جابر مراسلة صحيفة صنداي تايمز اللندنية وفيها تحدثتا عن ذكرياتهما عن الاحداث التي وقعت في عامي 1995و1996. وقالت رنا انه عندما وصلت انباء عملية القتل، اصابت الصدمة والدتها ساجدة. وقالت: «اتذكر رؤيتي لوالدتي وهي تنحني فجأة وكأن شيئا ثقيلاً قد سقط عليها، وكانت في الوقت ذاته تحاول مد يدها لاحتضاننا. وقالت: لقد قصمت البلوى ظهري. وظلت تردد ذلك المرة تلو الاخرى. ولم تعد امي كما كانت من قبل منذ ذلك اليوم». اما رنا فقد انهارت وسقطت على الكنبة. «لقد ظلت على ذلك الوضع خلال السبعة ايام التالية»، واضافت في المقابلة، التي اجرتها مع هالة جابر، «لم اكن استطيع الكلام او الاكل او الشرب وكل ما كنت استطيع القيام به هو التنفس والبكاء»، لقد انتهت ذاتها السابقة والى الابد اي «البنت المدللة»، التي ليست لديها اي مسؤوليات و«الزوجة المحبة» التي كانت جميع رغباتها يعتبرها زوجها اوامر.
اما الابنة الكبرى رغد فقد اختارت عباراتها بدقة بالغة. وعبرت عن نفسها بوضوح. وقالت: «اذا قلت لك ان ما حدث كان صحيحاً او مقبولاً، فإني لن اكون قد عبرت بدقة عن ذلك. فمغادرتنا للبلاد بتلك الطريقة (اي الفرار منها) كان عملاً خاطئاً بغض النظر عن الاسباب. فالهروب من المشكلة لم يكن الاسلوب الصحيح». ولكن «نتيجة العودة كانت خاطئة مئة في المئة». مشكلات الاسرة كان يمكن حلها «بطريقة مختلفة» وكانت رغد تعني بذلك اي بطريقة غير اللجوء الى القتل.
دفاع أو لا دفاع عن صدام؟
وقد دافعت عن والدها بينما قالت انها لا تحاول الدفاع عنه. اذ قالت ان قرار صدام قتل زوجي ابنتيه «جاء نتيجة تأثره باقوال العديد من الاشخاص ممن كانوا يكنون الكراهية للاسرة.. وهذا لا يعني انني اود ان ادافع او ان اقدم تبريراً لوالدي والقرار الذي اتخذه، او الذي ارغم على اتخاذه في ذلك الوقت. ولكن هذه الحقيقة».
ولكن هل كانت رغد غاضبة على والدها لقتله زوجها وزوج شقيقتها؟ ام ان ولاءها البالغ لوالدها لا يتيح لها ذلك؟
قالت ان ردة فعلها كانت «عادية، وجعلتني اشعر بالغضب لعدة سنوات». بيد ان مرور الزمن خفف من ذلك الغضب وباتت تنظر الى عملية القتل في سياق اوسع. وقالت انها تعاطفت مع الصعوبات التي مر بها والدها. وبدت رغد في حديثها تشبه ايدا ابنة موسوليني التي كان عليها تحمل وفاة زوجها على يد والدها.
محاولة اغتيال عدي
في 25 فبراير عام 1996، وبعد يومين من اغتيال ا لاخوين حسين وصدام كامل، نشر تقرير لوكالة اسوشيتد برس في احدى الصحف يحمل عنوانا يقول «صدام يثبت انه مسيطر على الوضع - عمليات القتل قد تقود الى اقامة اسرة حاكمة في العراق».
وجاء في آخر سطر في التقرير «الآن وقد تمت تصفية حسين كامل، اصبح طريق عدي نحو السلطة ممهداً».
غير انه وقع حدث في اواخر ذلك العام في ديسمبر 1996، حيث تم اطلاق النار على عدي في محاولة اغتيال بينما كان يقود سيارته البورش، وقد اختفى الشخصان مطلقا النيران عليه ولم يتم الوصول اليهما، فهنالك الكثيرون ممن يودون اغتيال عدي ولديهم دوافع للاقدام على ذلك.
ومن بين هؤلاء عمه وطبان ابراهيم الذي فقد ساقه نتيجة اطلاق عدي النار عليه، وهنالك اسرة زوجة عدي السابقة، واسر العديد من الفتيات والسيدات اللاتي اغتصبهن او عذبهن اواغتالهن، كما يشمل ذلك من تبقى من ازلام حسين وصدام كامل، وقد وضع عدي شقيقتيه رغد ورنا رهن الاحتجاز المنزلي.
وقد ادت عملية محاولة الاغتيال الى اصابته بشلل بسيط، حيث ظلت طلقة داخل عموده الفقري، ولكنه تعافى واستطاع المشي وهو يتوكأ على عصا، وبعد سقوط النظام، عثر المحققون على 193 عصا ضمن ممتلكاته ونصف تلك العصي يمكن فتحها ويخرج منها نصل سيف أو بندقية.
تكهنات لم تنفذ
وبعد القضاء على الاخوين حسين وصدام كامل، لم يعد هناك اي شك في خلافة عدي لوالده صدام.
ولكنه كان شخصاً غير سوي وشريرا، بل ان صدام نفسه كان يدرك ذلك، وقد كان تشاوسيسكو يدرك ايضاً ان ابنه نيكو شخص مخبول ومدمن كحول، ولا يمكن ان يخلفه، وربما كان حافظ الاسد ايضاً يدرك ان ماهر لا مكان له في السلطة، وبما ان صدام كان يعرف ان عدي لا يمكن الاعتماد عليه، افترض الناس ان قصي سيكون خليفة والده، وقد تولى قصي بعض المناصب التي كان يتولاها اخوه عدي مثل قيادة ميليشيا فدائيي صدام.
غير انه صدر عن صدام تصريح غريب حول عملية خلافته امام المحققين الاميركيين بعد اعتقاله، حيث قال انه لم يضع خطة لخلافته، كما لم يقدم اي وعود لابنه قصي او أي احد آخر، وصدام لم يكن يرغب في ان يتمتع ولداه بقدر كبير من السلطة اذ لم يكن يود ان يجد نفسه في موضع ضعف ولم يكن يثق بأي احد.
القضاء على الأخوين
وقد أخذت محاولة الوصول الى عدي وقصي عدة أشهر، حيث أقاما في مسكن في مدينة الموصل، وقد أبلغ صاحب المنزل القوات الأميركية عن مكان وجودهما وبعد معركة دامت أربع ساعات سقط الشقيقان قتيلين ومعهما مصطفى ابن قصي الذي كان في الرابعة عشرة من عمره، وعند وصول الخبر انطلقت احتفالات في جميع أرجاء العراق توفيث على اثرها العديد من الأشخاص بسبب اطلاق المواطنين النار عشوائياً في الهواء خلال الاحتفالات.
الدور السياسي لرغد
لعبت رغد دوراً سياسياً، وبرزت كمدافعة عن ارث والدها صدام، وبعد اعدام والدها ظلت تلهب حماس المعارضين للحكومة العراقية، ويقال انها كانت وراء تأسيس حركة المعارضة، وقد وجهت هذه التهمة ذاتها الى والدتها ساجدة المقيمة في قطر. وعندما احتل تنظيم «داعش» مناطق في البلاد في عام 2014، ابهج هذا الأمر رغد وقالت: «انني سعيدة ان ارى كل تلك الانتصارات»، واصدر الانتربول مذكرة باعتقالها بتهمة «التحريض على الارهاب في العراق»، واطلقت عليها مجلة ديرشبيغل لقب «الأم الروحية للإرهاب».
غير ان رغد قالت ذات مرة انها تأمل الا يدخل اي من أطفالها الخمسة في مجال السياسة او السعي الى السلطة.
القبض على صدام وإعدامه
في نهاية ذلك العام أي في يوم 13 ديسمبر 2003 ألقي القبض على صدام، الذي وجد في حفرة تحت الأرض، وقد سألت هالة جابر رغد عما احبته أكثر في والدها؟
فاجابت: «أكثر ما احببته فيه هو انسانيته وعطفه المستمرين، ولكن حتى لا ابدو وكأني انتقد معارضي سياساته، علي ان اضيف بانه كان يبدو وكذلك على الأقل بالنسبة لنا». وقد اصبحت رغد اكبر ذريته الاحياء، حيث قادت من الاردن حملة تدافع فيها عن والدها. وناشدت ان يتم اطلاق سراحه وجهزت فريقاً من المحامين، شاركت فيه عائشة ابنة العقيد القذافي، وكان ينظر الى رغد على انها ابنة وفية لوالدها. ففي مقابلة اجرتها معها قناة «العربية» في ابريل عام 2006، طرح عليها سؤال حرج «هل انت مستعدة لمواجهة مأساة اخرى؟» في اشارة الى امكان اعدام والدها. وردت قائلة: «هذا اصعب سؤال يمكن ان تواجهه ابنة حول والدها. والدي عزيز علي، بل انه اعز علي من أطفالي، وكل ما اقوله ان كل شيء بيده سبحانه وتعالى». وفي 30 ديسمبر تم اعدام صدام.
وبعد تسعة أيام من ذلك عبرت ابنته رنا عما في دواخلها في لقاء مع الصحافية هالة جابر حيث قالت: «لن تنجب أي ام بطلاً مثله لفترة طويلة من الزمن. ان فقده اكثر بكثير من فقد اخواني، لقد كان املي الوحيد الذي منحني القوة».
حسين كامل الله يرحمه كان مغفل وغبي بنفس الوقت ورمز للخيانه وأحس هو امثاله من الخونة هم اللي ضيعوا العراق العظيم
رحم الله اموات المسلمين
عبرة
صدام عبرة لكل دكتاتور ، فهل من معتبر ؟
استغرب على اللي يرفعون صوره
جد والله كل الاشيه اللي سواها انمسحت بس بقى انه الفارس الشجاع على شان انه كان يكره طائفه معينه حسبي الله ونعم الوكيل وين الاحترام نسوو اللي سواه بالكويت اللي اثاره للحين مانمسحت بقلوبهم وقبلها شعبه
الجميع يتذكر ما فعله حسين كامل بأهل كربلاء.. حيث يطلب منهم >>>هل انت مع الحسين ابن علي ام مع حسين كامل ؟
والذي يقول مع الإمام الحسين يعدم مباشرة ..وكان حيبن كامل يخاطب الظريح الطاهر لسيد الشهداء ويقول آنا حسين وانت حسين ..شوف من ينتصر.. ولم تمضي اربع سنوات الا وقد زهقت نفسه المريضه بتلك القتله الشنيعه تلة يد ابرر الناس اليه .. فلله ذرك يا ابا عبدالله..>>>>
لوسمحتم
لحد ايدخل ايران في موضوع العراق علشان مايزعل قراء الوسط الاصليين الكرام
هههههههههه
صدام لى مزبلة التاريخ ومن أيده ووالاه .. حشركم الله معه .. هل مايحدث في العراق بفعل ايران ام بفعل صدام واعوانه البعثيين حشرك الله معهم
صدام مسئول لما يحدث الان في العراق
صدام حكم العراق 40 عام وهو رجل مريض اجرم بحق كل مكونات الشعب العراقي بما فيهم اسرته. وجرائمه شملت الجيران وشملت الانسان والطبيعة حيث جفف الاهوار التي كانت تعتبر فينا الشرق وحرق نفط الكويت كل ذلك لارضاء غروره الشخصي. وهو على امتداد حكمه دمر المجتمع العراقي واصبح مجتمع مريض مثله لذلك عندما رحل فان امراضه مستمره من فساد وطائفية وعنف
قالوا فيهم
القول في تأويل قوله تعالى : ( لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم )
عن أبو جعفر ع: أما قوله عز وجل : ( لهم ) ، فإنه يعني : الذين أخبر عنهم أنهم منعوا مساجد الله أن يذكر فيها اسمه . أما قوله : ( لهم في الدنيا خزي ) ، فإنه يعني ب "الخزي" : العار والشر ، والذلة إما القتل والسباء ، وإما الذلة والصغار بأداء الجزية .
مواطن
والذين يحكمون العراق اليوم اليسوا اكثر اجرام من صدام الم ينهبوا ويقتلوا الشعب العراقي علي الهوية انسيتم ما فعله المالكي ،، ذهب صدام وانتهي حكمة ماذا فعل... الجدد افقروا الشعب سرقوا العراق ادخلوا العراق في حروب لا تنتهي لا كهرباء ولا ماء نظيف ولا صرف صحي ولا رواتب قتل وامراض وإيران تسرح وتمرح وداعش وغيرهم يبسط نفوذه علي اجزاء واسعة من ارض العراق و.. الجدد منشغلين في سرقاتهم ،، ماذا تغير في العراق بل من سيئ الي أسوأ .
بررررررربقت
ما زلتم تتباكون عليه
حشركم الله معه
و إذا كان المالكي كما تقول و هو برأيي ليس كذلك
فهو معكم
تتباكون على المجرم صدام ليس حبا فيه ...
تتباكون و تمسحون دموع التماسيح من على وجناتكم السوداء التي لا تقل سوادا عن وجوهكم ليس حبا في صدام و انتم تعلمون علم اليقين و القاصي و الداني يعلم ما فعله في الكويت و اهلها و لكن لغرض في نفس يعقوب، فحنينكم له لانه شن حرب ظالمه على ايران و اباد طائفه معينه من شعب العراق و منعها من اقامة شعائرها بل و نكل بها شر تنكيل ، لهذا السبب يأخذكم الحنين الى هذا الطاغيه المقبور ....
الطاغية صدام الى مزبلة التاريخ
عش رجبا ترى عجبا
بالرغم من جرائم صدام مع اخواننا العراقيين
و احتلاله الحبيبه الكويت وترويع اخواننا الكويتيين
لا زالت ترفع صور الطاغية صدام في السيارات والاحتفالات
...
صدام وزبانيته
الي مزبلة التاريخ من اوسع الابواب
الى مزبلة التاريخ
ذهب بلا رجع وذهب الى مزبلة التاريخ .
مجرمين قتلة الكل منهم يركض وراء المناصب
70 قصر يملكها المجرم صدام ليش مال ابوه هذا مال الشعب العراقي
أعتقد الرواية قاصرة
حسين كامل رجع بتهديد صدام حسين للملك حسين وفي المقابل سلمته الأردن خوفا ع عرشها من صدام حسين..
يعني مصالح في مصالح.