كما في غيرها من الحرف والمهن والأعمال، يأبى البحريني إلا أن يترك بصمة نجاحه حتى ولو كانت على صفيح حديدٍ منصهر.. هذه المرة ينال من الحديد متحداً مع المطرقة والنار ليسجل حكاية في سلسل نجاحاته طوال عقود.
على الرغم من المصانع والآلات الحديثة، التي جاءت بالحديد المطاوع والأشكال والزخارف المتنوعة الجاهزة، إلا أن التنور والحفرة المنصة التي يقف فيها الحداد مازالت تعكس تفاصيل ماض أثبت نفسه في هذه الصناعة بحرينياً.
منتجاتها من المناجل والأوتاد والسياج وغيرها بطيئة، وبانحناءات وتقاطعات ليست متساوية تماماً، إلا أنها تعتبر أفضل لدى الكثير من الزبائن عن الأخرى المصنعة آلياً والمستوردة عادةً من الخارج.
كل المهن البحرينية سرقت
شعب مخنوق من الحكومة ومن الوافدين .. الى الله المشتكى .
وين البحريني
أنا ما شفت غير هنود وبنقالية