استقبل ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر.

وخلال اللقاء اطّلع ناصر بن حمد على شرح مفصل من قبل هشام الجودر حول استراتيجية وزارة شئون الشباب والرياضة للعام المقبل 2016 تجاه القطاعات التي ترعاها والخاصة بالشباب والأندية الوطنية والمراكز الشبابية والمنشآت الرياضية بالإضافة إلى تنظيمها للعديد من الجوائز الشبابية والرياضية كما اطّلع على رؤية الوزارة بعد إصدار المرسوم السامي من عاهل البلاد بتنظيم وزارة شئون الشباب والرياضة والسبل الكفيلة بتوسيع دائرة نشاطاتها لاحتواء الكم المتزايد من منتسبي الحركة الشبابية والرياضية.

وأكد ناصر بن حمد أهمية العمل الجاد من أجل تنفيذ الخطط والبرامج التي تقدمها وزارة شئون الشباب والرياضة للقطاعين الشبابي والرياضي مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بتطوير المنجزات التي تحققت لمنتسبي القطاع الشبابي والرياضي والعمل على تعزيزها وتطويرها بما يعود بالخير والفائدة على مسيرة الحركة الشبابية والرياضية في البحرين والتي تحظى بدعم ورعاية من قبل عاهل البلاد.

وأشار ناصر بن حمد إلى أن الرعاية التي يحظى بها القطاعان الشبابي والرياضي في البحرين من لدن القيادة الرشيدة تشكل دافعا قويا من أجل بذل المزيد من الجهد لخدمة القطاع الشبابي والرياضي في البحرين مؤكدا أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة يسعى دائما إلى توفير كل أشكال الدعم والمساندة إلى القطاع الشبابي والرياضي بما يضمن له البيئة المناسبة لتحقيق الإنجازات التي تؤكد التطور التصاعدي للحركة الرياضية والشبابية في البحرين.

وبين ناصر بن حمد أهمية التواصل مع القطاعات التي ترعاها وزارة شئون الشباب والرياضة وعمل الزيارات المستمرة لها للوقوف على احتياجاتها وتلبيتها بما يساعدها على استمرارية التطوير باعتبارها أساسا للرياضة والشباب في البحرين مؤكدا دعمه لاستراتيجية الوزارة والرامية إلى تحقيق مزيد من النجاحات للحركة الشبابية والرياضية.

ومن جانبه، أعرب هشام الجودر عن شكره وتقديره إلى ناصر بن حمد على دعمه لاستراتيجية وزارة شئون الشباب والرياضة المقبلة ومؤكدا أن الدعم يمنح جميع العاملين في الوزارة الحافز الأكبر من أجل العمل الجاد والمخلص في سبيل خدمة الحركة الشبابية والرياضية مؤكدا أن الوزارة ستعمل بكل عزم من أجل توفير كل أشكال الدعم والمساندة إلى القطاع الشبابي والرياضي والعمل على وضع الخطط والبرامج التي تضمن تطوير منظومة العمل في القطاعات التي ترعاها.