حسم الشباب تأهله للدور نصف النهائي للدورة التنشيطية لكرة اليد عن المجموعة الثانية بعد فوزه على أم الحصم بنتيجة 35-32، وانتهى الشوط الأول لصالحه أيضاً بنتيجة 16-14، لتحسم بذلك بطاقتي المجموعة يتأهل باربار أيضاً، على أن تحسم الصدارة في مباراتهما المقبلة يوم الجمعة المقبل.

وقدم الشباب مع أم الحصم مباراة مفتوحة للتسجيل بسبب سوء أداء أم الحصم الدفاعي على خط الستة أمتار وسوء أداء الحراسة الشبابية تحديداً بالدرجة الأولى، وعرفت المباراة تألقاً ملفتاً لأحمد حمزة الخيار التهديفي الوحيد من الخط الخلفي بالنسبة للشباب، كما تألق من جانب أم الحصم كلٌ من سعود عبدالرحمن وعلي المولاني.

وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ الفريقان في الدفاع بطريقة 0-6 بين قوسي الستة والتسعة، وحقق أم الحصم بداية قوية توجها بالتقدم بنتيجة 4-0 مع حلول الدقيقة الخامسة مترجماً أفضليته الدفاعية بالتسجيل في الهجوم الخاطف.

وقلص الشباب الفارق إلى هدف سريع بالطريقة ذاتها إلا أن إضاعة الفرص السهلة في المواجهات المباشرة بالإضافة إلى سوء تصرف حراسته مع تصويبات الخط الخلفي مكنت أم الحصم من العودة لفارق 4 أهداف 8-4 مع الدقيقة 12.

ومع استبدال حسين القيدوم بأحمد عبدالحسين نجح الفريق الشبابي بالإضافة تحسن مردود الدفاع نجح العودة بالنتيجة إلى التعادل ثم تقدم بنتيجة 13-11 مع الدقيقة 20 بفضل تصويبات أحمد حمزة الناجحة من الخط الخلفي.

وأعاد سعود وعبدالرحمن الحيوية لهجوم أم الحصم بتصويبات الخط الخلفي غير أن الشباب لم يتوقف عن التسجيل بفضل تحركات عبدالله السلاطنة على الدائرة، وانتهى الشوط الأول للشباب بنتيجة 16-14.

ولم يستفد الشباب من خروج خليل المشاخيل للإيقاف لمدة دقيقتين لتوسيع الفارق، ففي الوقت الذي عرف طريق المرمى بواسطة المتألق أحمد حمزة سواء بالتصويب المباشر من الخط الخلفي أو الاختراق، فشل في إيقاف المولاني وسعود عبدالرحمن عن التسجيل، وتحولت النتيجة لـ 22-20 ثم 23-22 مع الدقيقة 9.

وعلى الطريقة ذاتها تحولت النتيجة 30-28 مع الدقيقة 22، ثم لعب حسين الأسود ومحمد النشيط دوراً رئيسياً بالاختراقات من الجناحين ومن ثم إيقاف خليل المشاخيل في توسيع الفارق لـ 5 أهداف 34-29 مع الدقيقة 28، وانتهت فيما بعد شبابية بنتيجة 35-32، أدارها حسين الموت وسمير مرهون.

مباراتي المجموعة الأولى

ولحساب المجموعة الأولى تقام اليوم مباراتين، إذ يلتقي الاتحاد مع الدير في السادسة مساءً، ثم الأهلي مع النجمة.

ويتساوى الأهلي والاتفاق وتوبلي الذي سيلتقي التضامن لاحقاً بالرصيد ذاته 10 نقاط، فالحسم إما بالنقاط أو من خلال حسبة المواجهات المباشرة بين ناديين أو ثلاثة.

وفي حال تساوي الأهلي وتوبلي والاتفاق فإن الأفضلية للأهلي والاتفاق بفارق الأهداف في المواجهة المباشرة بين الثلاثة وتكون الصدارة اتفاقية.

وفي حال تعثر الأهلي بالخسارة أو التعادل وفوز الاتفاق وتوبلي فإن الأخير سيكون المتصدر بأفضلية المواجهات المباشرة.