وصف مدرب شباب الحد صالح بدر ظاهرة مشاركة اللاعبين في فئتين بالمهم والحيوي، مؤكدا أن لها إيجابيات كثيرة على المستويات والقدرات الفردية والمهارية والفكرية للاعبين بهدف إعداد جيل شاب يمكنه الاستمرار لسنوات طويلة.

وقال بدر إن هذه الظاهرة وعلى رغم وجود سلبيات فيها، إلا أنه رجّح كفة الإيجابيات وخصوصا على صعيد المستقبل الكروي للاعب، وأضاف «من وجهة نظري أرى إيجابيات هذه الظاهرة أكثر وأفضل على صعيد المستقبل الكروي، ومشاركة اللاعب في الفئة الأعلى تؤمن إليه احتكاكا أفضل ويكسب خبرة أكبر وخصوصا مع وجود لاعبين أفضل منه في الجانب البدني والجسدي والفكري»، وأوضح بدر أن اللاعب أثناء مشاركته لاعبين أكبر منه يكسبه ثقة بالنفس إلى جانب استفادته من نوعية التدريبات التي يحصل عليها.

وقال مدرب شباب الحد: «شخصيا استعين ببعض اللاعبين من فئة الناشئين في حال تعرض فريقي للنقص ويكون تعاملي معهم مثل تعاملي مع بقية اللاعبين في الفريق»، مؤكدا أن عملية التنسيق بينه وبين مدرب الناشئين موجودة وبإشراف إداري يساهم في تذليل العقبات ويساهم في حل أي مشكلة تحدث بين الطرفين، مشددا على التعاون القائم بينه وبين مدرب الناشئين والذي بفضله تذوب كل الاختلافات.

وأكد بدر أن نظرته لهذه الظاهرة هي المصلحة العامة للاعب وللنادي دون أن تكون للمصلحة الشخصية دور في ذلك، وقال: «الأهم بالنسبة لي في هذا الجانب هو مصلحة النادي واللاعب معا دون أن تكون نظرة شخصية».

وفيما يتعلق بالجوانب السلبية في ظاهرة مشاركة اللاعبين في فئتين مختلفتين، أكد صالح بدر أن وجود التنسيق بين جميع الأطراف سيساهم في القضاء على سلبيات هذه الظاهرة، مؤكدا أن اتحاد الكرة له دور في هذا الجانب أيضا من خلال وضعه بعض المواد في لوائحه، مؤكدا أنه متى ما أوجد بعض التشريعات في اللوائح بالتأكيد سيلتزم بها الجميع.