الكثير من المشكلات التي تعاني منها فرق الفئات العمرية لكرة القدم ومنتسبيها من مدربين وإداريين ولاعبين طوال الموسم سواء من جانب توافر الأجواء المثالية التي تسهل عملها وتنفيذ البرامج الفنية والتدريبية من تجهيزات وملاعب، أو من خلال غياب الاهتمام والرعاية من قبل الأندية واتحاد الكرة في إدارته للمسابقات.
«الوسط الرياضي» يسلط اليوم على جانب مهم انتشر في المواسم الماضية ويتعلق بمشاركة اللاعبين في الفئة الأعلى، ولعل فئة الشباب هي المتضررة الأكبر والأكثر في هذا الجانب وخصوصا مع وجود بعض لاعبيها يخوضون تدريباتهم مع فرقهم الأولى إلى جانب منعهم من خوض المباريات مع فئة الشباب.
وبقدر ما تكون هذه الظاهرة نقطة إيجابية ومميزة في أي ناد لما لها من فوائد على اللاعب، إلا أن هناك بعض الجزئيات والتفاصيل التي تظهر في هذا الجانب تكون سلبية وخصوصا في حال غياب التنسيق بين بقية الأجهزة الفنية والإدارية لفرق النادي وتجعل من مدرب فئة الشباب في حيرة من أمره بغياب بعض اللاعبين وحالة النقص التي تصيب فريقه، ولتسليط الضوء على هذه النقطة نستعرض اليوم آراء بعض من المدربين والعاملين في فرق الفئات العمرية بالأندية بهدف التعرف على أبرز الحلول.
ووضع «الوسط الرياضي» مقترح لتقليل السلبيات التي تنتج عن هذه الظاهرة عبر تقنين مشاركة اللاعب في فئتين من خلال وضع أطر ومعايير في لائحة المسابقات عبر تحديد عدد معين من المباريات لكل لاعب في الفئة الأعلى، ويهدف هذا المقترح للحفاظ على سلامة اللاعب وخصوصا مع تداخل المسابقات وبرمجتها الذي لا يترك المجال للاعبين لأخذ قسط من الراحة والوصول لمرحلة الاستشفاء اللازمة والكافية.
العدد 4853 - الأحد 20 ديسمبر 2015م الموافق 09 ربيع الاول 1437هـ