توفي والده مدرب السياقة في حادث مرور ويناشد «الداخلية» إعطاءه فرصة لنيل رخصة التدريب

نداء عاجل أرفعه إلى مقام المسئولين في وزارة الداخلية، أملاً بأن يصل مضمون هذه الرسالة إلى من يعنيه الأمر، كي يقضي بإصدار الموافقة المنتظرة منذ زمن على مضمون طلبي المرفوع إلى الوزارة بغرض الحصول على رخصة مدرب سياقة، لأكمل مشوار والدي المرحوم الذي كان يعمل بذات المهنة في تدريب السياقة، والذي أفنى جل حياته في خدمة هذا البلد الطيب إلى أن وافاه الأجل المحتوم في العام 1999 نتيجة حادث مروري مروع راح ضحية فيه مع والدتي وأخي وابنة أختي ليرحلوا جميعهم عن هذه الدنيا ويتركني أبي مع بقية إخواني وأخواتي الأيتام الصغار تحت كفالتي باعتباري الأخ الأكبر لهم، على ضوء ذلك اضطررت آنذاك إثر تشعب وثقل المسئولية الواقعة على كاهلي أن أترك مقاعد الدراسة في آخر مرحلة بالدراسة الثانوية لأجل العمل والسعي لكسب وتوفير لقمة العيش لي ولإخواني الأيتام.

الحادث المروري بات شغل الرأي العام آنذاك، كما أنه حظي على متابعة شخصية من قبل القيادة الرشيدة حينما حرص والد الجميع رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على تقديم تعازيه ومواساته لنا في هذا المصاب الجلل مع الحضور شخصياً لمجلس العزاء وأمر المعنيين آنذاك بالتحرك لأجل منحي رخصة تعليم السياقة لكي أكمل مشوار المرحوم الوالد في حال وصل سني إلى السن القانوني وبحسب الأنظمة المعمول بها.

وما بعد اكتمال سني القانوني ورغبتي في الحصول على رخصة التعليم، قمت أسوة بالآخرين بتقديم كافة المتطلبات واجتيازها بغية الحصول على الرخصة عدا ما كان ينقصني وهو الشهادة الثانوية، والتي قد منعتني ظروف وفاة والدي آنذاك من الحصول عليها، ولقد تقدمت لأكثر من مرة بطلب لأجل تجديد الطلب عدة مرات ولكن دون جدوى.

لذلك أختم رسالتي وكلي آمل بأن تحظى هذه الأسطر على تعاطف وتجاوب المسئولين في وزارة الداخلية بغية الحصول على رخصة تعليم السياقة، كما أرجو أن يأخذوا بعين الاعتبار الظروف الإنسانية الحالية الصعبة التي واجهتني قسراً عن رغبتي، وبت حالياً في ظل كل ما يحاصرني من ضغوطات عاطلاً عن العمل، وأنا في ذات الوقت أعيل كفالة أسرة مكونة من ثلاثة أطفال وزوجتي التي هي نفسها عاطلة عن العمل وليس لنا معيل سوى رحمة رب العباد.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

«الأشغال» تقوم بتنفيذ طلبات المرتفعات بناء على ما تقرره اللجنة المعنية

بالإشارة إلى ما نشر في صحيفة «الوسط» العدد (4838)، في زاوية (كشكول)، بشأن طلب مرتفعات تخفيف السرعة على شارع 1131 بمنطقة توبلي.

نفيدكم علماً بأن وزارة الأشغال شئون البلديات والتخطيط العمراني ستقوم بدراسة الطلب المذكور أعلاه من قبل لجنة المرتفعات، والتي تضم ممثلين من قسم هندسة المرور بشئون الطرق وفني إداري من وحدة التنمية البلدية (لجنة التنسيق والمتابعة بوزارة الأشغال شئون البلديات والتخطيط العمراني)، ومندوب عن المجلس البلدي للمنطقة وممثل من الإدارة العامة للمرور. علماً بأن وزارة الأشغال وشئون البلديات هي جهة تنفيذية تقوم بتنفيذ هذه الطلبات بحسب ما تقرره اللجنة المذكورة.

وتتمثل مهمة هذه اللجنة في زيارة المواقع أثناء دراسة طلبات مرتفعات السرعة وذلك وفقاً لمعايير خاصة وأمور فنية، كما يجب أن تتوافر فيها أحد الشروط التالية للموافقة عليها (يجب تحديد السبب لطلب المرتفعات (الحد من السرعة، أغراض السلامة المرورية، الحد من تكرار عدد الحوادث المرورية التي يشهدها الموقع وغيرها.... إلخ)، أن يكون عضو المجلس البلدي على علم واطلاع على موقع الطلب قبل قيام لجنة المرتفعات بزيارة الموقع، والتأكد من استيفاء الطلب للاشتراطات مثل وجود مرافق عامة مثل المساجد، المدارس، رياض الأطفال، المآتم والحدائق العامة، ووجود منحنيات مفاجئة أو خطيرة بحيث لا تكشف الرؤية على الطريق وممكن أن تكون سبباً في وقوع حوادث، ووجود تقاطعات خطيرة أو حواجز طبيعية أو زوايا مباني تعيق الرؤية، وأيضاً وجود مخاطر وقوع الحوادث المرورية بناء على الدراسات المرورية.

وتؤكد وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني أنها تقوم بإنشاء طلبات مرتفعات تخفيف السرعة بالتنسيق مع لجنة المرتفعات بناءً على المعايير المذكورة أعلاه بغرض إجبار السواق على تخفيف السرعة وبالتالي تقليل احتمالات الحوادث المرورية وحفاظاً على سلامة مستخدمي الطريق.

في الختام يسر وزارة الأشغال ممثلة في إدارة العلاقات العامة والإعلام توجيه دعوة لجميع الإخوة والأخوات كتاب الأعمدة والصحافيين للتواصل معها، وذلك ضمن توجهنا وحرصنا على فتح المزيد من قنوات الاتصال لتعزيز الشفافية والمصداقية والرد على استفساراتكم وذلك على هاتف رقم 17545544، فاكس رقم 17155423 أو على البريد الإلكتروني complain@works.gov.bh

فهد جاسم بوعلاي

مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني