تحت عبارة «انشر... إذا مو محتاج غيرك محتاج»، تنتشر على برنامج التواصل الاجتماعي «الواتساب» مقالب عديدة هدفها في البداية التسلية، لكنها تتحول بعد انتشارها إلى إيذاء للناس، حيث يتداول الكثيرون رسائل لا يعرفون مصدرها تتحدث عن وجود وظائف شاغرة في إحدى الشركات أو المؤسسات ويذيل في آخرها رقم اتصال لهاتف جوال للتواصل معه بشأن التقديم لهذه الوظائف الشاغرة، إلا أن المتصلين يصابون بالإحراج بعد أن يعرفوا أن الرقم الموجود هو رقم شخص لا شأن له بالإعلان، الذي يتضح أصلاً أنه ليس حقيقياً.
ويلجأ البعض إلى نشر وتأليف هذه الإعلانات الكاذبة من أجل الضحك، ولكنه قد يجهل مقدار الإزعاج الذي يسببه للشخص صاحب الاتصال، كما أنه لا يدرك مقدار الأذى النفسي الذي يسببه إلى الأشخاص العاطلين الذين يتلهفون للاتصال فور تلقيهم رسالة الواتساب لعلهم يظفرون بوظيفة تخرجهم من البطالة التي يعيشون فيها.
ولا يقتصر الأمر في وضع أرقام اتصالات كاذبة على إعلانات الوظائف والتوظيف، ولكنه بات يتعداه إلى أمور كثيرة، حيث تفاجأ مرة أن هناك إعلاناً وضع فيه اسم إحدى الشركات المحلية المختصة ببيع السيارات، ويتحدث الإعلان عن وجود سيارات للبيع بأعداد كبيرة وبأسعار متدنية، وتجد في نهاية الرسالة أنه تم وضع أحد الهواتف الجوالة للاتصال، على الرغم من أن الشركة لها عدة فروع في البحرين ولديها خطوط هواتف ثابتة متعددة، غير أن الكثيرين رغم ذلك يتصلون من باب التأكد، ليفاجأوا أن صاحب الرقم بمجرد أن يعرف سبب الاتصال ينقلب للحديث بحدة وعصبية، بعد تلقيه عشرات الاتصالات بشكل متتالٍ خلال ذلك اليوم.
العدد 4853 - الأحد 20 ديسمبر 2015م الموافق 09 ربيع الاول 1437هـ
لو اصيده قتلته
لو واحد يسويها ليي اقتله وادفعه غرامه وحبس واعدام
لو اصيده قتلته
لو واحد يسويها ليي اقتله وادفعه غرامه وحبس واعدام
اعرف واحد چدي
هذي مقالبه في ربعه حق الضحك والوناسة، عاد هو بدل ما يحمد ربه على الوظيفة الي العاطلين يحلمون فيها يأذيهم بهالطريقة المزعجة. شلون الواحد يبي يتوفق وهذي أفعاله في خلق الله .
البلادي
عجزت و انا اكتب في القروبات و اقول يا جماعة الشركات لا تضع رقم هاتف محمول للوظائف... ول للتقديم لأي وظيفة فقط بواسطة الأرقام الثابتة الخاصة بالشركة أو البريد الإلكتروني او الحضور شخصيا مع الأوراق المطلوبة لكن للأسف هناك من ينشر كل ما يصله بحسن نية
التفاهة و الفراغ
شرعا محرم هذا الفعل كم ذنب يرتكب مؤلف هالمسج اولا الكذب ثانيا إيذاء المؤمنين حرام عليكم اذا عندكم وقت فراغ استخدموه فيما يفيدكم في اخرتكم