بعد أيام من صدور التقرير البريطاني عن جماعة «الإخوان المسلمين»، الذي جاء فيه أن الانتماء للتنظيم يعتبر «مؤشًرا محتملاً» للتطرف، قال القيادي الإخواني المنشق والمتحدث السابق باسمهم الدكتور كمال الهلباوي في اتصال هاتفي مع صحيفة «الشرق الأوسط», إن الجماعة يجب أن تنهج المسلك الدعوي، وأن من تلطخت أيديهم بالدماء فهم مخالفون لمنهج الجماعة، داعًيا إياهم إلى الاعتراف بالأخطاء الموجودة.
ويرى الهلباوي أن الجماعة عليها اتخاذ قرارات حاسمة بحماية مؤسساتها واستبعاد أي عضو اتهم بالعنف أو له حديث مرتبط بذلك، محدًدا فرع التنظيم في لندن، وكاشًفا عن عشرات المؤسسات الموجودة في العاصمة البريطانية، التي تعمل تحت راية الجماعة ومنها الرابطة الإسلامية.
وأكد الهلباوي أن كثرة الحديث عن تنظيم «حماس» الفلسطيني كذراع عسكري قريب من الجماعة خطر وسيوسع الضرر على الإخوان.