أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن البحرين تنعم بأجواء مستقرة هيأتها حكمة ملكية ويقظة وبأس حكومي وموقف شعبي في التعامل مع الأحداث والنجاح في التصدي للإرهاب ومحاصرته لتظل مملكة البحرين آمنة ومستقرة في نطاق شعور العائلة الواحدة الرابط بين أفرادها.
جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح اليوم الأحد (20 ديسمبر/ كانون الأول 2015) لعدد من أفراد العائلة المالكة وكبار المسئولين بمملكة البحرين.
وأشار سموه خلال اللقاء إلى أن التحليلات السياسية لمجريات الأحداث تستدعي اليقظة والحذر، فنحن اليوم أمام تحديين يتطلبان تحركات سريعة يتمثلان في التطورات الاقتصادية العالمية التي تشكل خطراً على التنمية من جهة والإرهاب والفكر المتطرف الذي أصبح يهدد حياة الشعوب وتطورها من جهة أخرى، مؤكداً سموه أن هذه التطورات في شقيها الأمني والاقتصادي تتطلب صيغ تعاون أكثر ديناميكية وفاعلية لتجنيب شعوب المنطقة انعكاساتها السلبية على مختلف مناحي حياتها.
إلى ذلك، استعرض سمو رئيس الوزراء مع الحضور عدداً من الموضوعات المتصلة بالشأن الوطني والاقتصادي، وأكد سموه أن القطاع التجاري يضطلع بدور مؤثر في العملية الاقتصادية والحكومة تُقدر هذا الدور وتتطلع إلى المزيد، مؤكداً سموه أن أبواب الحكومة مفتوحة أمام التجار لمناقشة كل ما يتصل بهذا القطاع الحيوي فهي حريصة كل الحرص على تذليل أية عقبات تحول دون الوصول إلى الحراك التجاري المرجو.
وتطرق سموه إلى الاهتمام الذي توليه الحكومة بالنشاط الثقافي في مملكة البحرين، مشدداً سموه على ضرورة الاعتناء بالتعريف بالحضارة والتراث الوطني وأن يتم توظيف ما تزخر به مملكة البحرين من أماكن تراثية لتحقيق هذا الهدف بما يتيح للسياح التعرف عن كثب على تاريخ البحرين وتراثها العريق.
