قال رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه أمس السبت (19 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إن فرنسا تأمل في استقبال الرئيس الإيراني، حسن روحاني في يناير/ كانون الثاني بعد تأجيل زيارته الشهر الماضي بسبب اعتداءات باريس.

وقال لارشيه الذي يزور طهران إن الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند «يأمل في أن يتمكن من استقبال» نظيره الإيراني روحاني «في 27 و28 يناير».

وكان من المقرر أن يزور روحاني فرنسا في 16-17 نوفمبر/ تشرين الثاني، إلا أنه تم تأجيل الزيارة بسبب الاعتداءات التي أدت إلى مقتل 130 شخصاً في باريس في 13 منه.

كما كان من المقرر أن يزور روحاني إيطاليا في إطار جولة أوروبية.

وندد روحاني بالاعتداءات ووصفها بأنها «جرائم ضد الإنسانية».

وأعرب لارشيه عن أمله في أن تكون هذه الزيارة، الأولى التي يقوم بها رئيس إيراني لفرنسا منذ عشر سنوات، «نقطة البداية لعلاقات أقوى» بين باريس وطهران.

وأجرى لارشيه محادثات في طهران مع نظيره الإيراني، علي لاريجاني وبحثا سبل مكافحة الإرهاب.

ومن المقرر أن يلتقي لارشيه روحاني اليوم (الأحد).

واعتبر لاريجاني أن «فرنسا يمكن أن تصبح، أكثر من أي بلد آخر، ناشطة ضد الإرهاب من خلال القوة والإرادة»، وذلك بعد اعتداءات باريس التي تبناها تنظيم «داعش».