قال ممثلو النيابة الفيدرالية السويسرية أمس السبت (19 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إنهم فتحوا تحقيقات جنائية بحق عضو في أكبر منظمة إسلامية في سويسرا بتهمة نشر الدعاية لجماعات إسلامية متطرفة ومن بينها تنظيم «القاعدة».
وقال مكتب النائب العام السويسري في بيان إنه «فتح تحقيقات جنائية ضد عضو مجلس إدارة المجلس الإسلامي المركزي السويسري، وضد أشخاص مجهولين كذلك» لانتهاكهم «الحظر على جماعات مثل القاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) ومنظمات مشابهة».
ويشتبه في أن عضو المجلس، وهو مواطن ألماني، قام «لأغراض الدعاية» بإعداد تسجيل فيديو لرحلة قام بها في أنحاء سورية المضطربة «دون أن يعلن علناً أنه ينأى بنفسه عن نشاطات القاعدة».
وقام الرجل، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، بأمور من بينها «مقابلة عضو بارز في منظمة جيش الفتح التي تضم عدداً من الجماعات من بينها جبهة النصرة المتفرعة من القاعدة».
ويأتي هذا بعد إعلان الحكومة السويسرية تعزيز قوات مكافحة الأمن في البلاد وسط رفع حالة التأهب الأمني عقب اعتداءات باريس.
العدد 4852 - السبت 19 ديسمبر 2015م الموافق 08 ربيع الاول 1437هـ