زار وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول في الخليج اليوم السبت (19 ديسمبر/ كانون الأول 2015) لإظهار عزم البلدين على هزيمة تنظيم "داعش".
والتقى أيضا بالقوات الأمريكية على متن السفينة الأمريكية كيرسارج وهي سفينة هجومية برمائية تتمركز حاليا في الخليج لدعم جهود الولايات المتحدة ضد التنظيم المتطرف.
وكثفت فرنسا ضرباتها الجوية ضد التنظيم المتشدد منذ إعلان التنظيم مسؤوليته عن هجمات باريس التي قتل خلالها 130 شخصا في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأثنى كارتر على استعداد فرنسا لبذل مزيد من الجهد وقال "نحن متفقان تماما عسكريا وسياسيا وهذا ما يجب أن يكون."
واثناء وجوده على متن السفينة الفرنسية تحدث كارتر هاتفيا مع وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان .
وقال مسؤول أمريكي كبير طلب عدم نشر اسمه إن البلدين "متفقان" على الحاجة لتوسيع الضربات الجوية ضد الدولة الإسلامية وعلى سبيل المثال ضد منشآت النفط والغاز التي يسيطر عليها التنظيم.
وتأتي زيارة كارتر للسفينتين الفرنسية والأمريكية بعد زيارات قام بها الأسبوع الماضي لتركيا والعراق وأفغانستان ركز خلالها على الخطر الذي تمثله "داعش" وتقييم الاستراتيجية العسكرية الأمريكية لإلحاق الهزيمة بها.
وبدأ نشر حاملة الطائرات الفرنسية شال ديجول في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني في مهمة من المقرر أن تستمر لفترة طويلة.
ورابطت الحاملة لمدة عشرة أيام في شرق البحر المتوسط حيث كانت تستخدم يوميا في تنفيذ من 10 إلى 15 مهمة جوية ضد أهداف لـ"داعش".
ووصلت الحاملة إلى الخليج يوم (الجمعة) وقال القائد ليونيل ديلور المتحدث باسم البحرية الفرنسية إن من المتوقع استئناف المهام الجوية ضد "داعش" في سوريا والعراق "في الأيام القادمة".