أوقفت المديرية العامة للأمن العام اللبناني مواطنين اثنين بتهمة تكوين خلية تعمل لصالح تنظيم "داعش".
وقال بيان صادر عن المديرية العامة للأمن العام اللبناني اليوم السبت (19 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إنه "في إطار متابعة نشاطات المجموعات الارهابية والخلايا النائمة التابعة لها، وبعد عملية رصد دقيق، أوقفت المديرية العامة للأمن العام بناء على إشارة النيابة العامة المختصة لبنانيين لتأليفهما مع آخرين خلية تعمل لصالح تنظيم إرهابي، كما عثر في منزل احدهما على حزام ناسف معد للتفجير".
وأضاف البيان أنه بالتحقيق مع الموقوفين "اعترفا بعملهما لصالح تنظيم داعش الإرهابي، وأفاد احدهما بأنه الأمير الشرعي لتنظيم داعش في عكار وأنه جند العديد من اللبنانيين للعمل لصالح هذا التنظيم من خلال انشاء مجموعات مسلحة، مهمتها التحضير لتنفيذ عمليات ارهابية بواسطة أحزمة ناسفة تستهدف المراكز الأمنية والحواجز العسكرية إضافة إلى عسكريين وأمنيين".
وتابع البيان ان الموقوفين اعترفا بالتحضير لتنفيذ عملية انتحارية تستهدف إحدى ثكنات الجيش اللبناني أو دورياته.
وقال البيان إنه بعد انتهاء التحقيقات مع الموقوفين احيلا إلى القضاء المختص والعمل جار لتوقيف كافة الأشخاص المتورطين.
إذا الحثاله الدواعش أنفسهم ليسوا شرعيين
فكيف بهذا الزعطوط القذر أن يكون حمار شرعي (الله يعزكم ).