أعلن نائب قائد السلاح الجوي الروسي بعيد المدى اللواء أناتولي كونوفالوف، أن الاتحاد الأوروبي وتركيا أغلقا مجالهما الجوي أمام القاذفات الاستراتيجية الروسية. بحسب ما نقلته قناة "روسيا اليوم".

قال كونوفالوف اليوم السبت (19 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، إن "أولنغورسك هو أبعد مطار حربي شمالي لدينا يعزز من إمكاناتنا للوصول، وتزود المقاتلات بالوقود في الجو. فهناك بعض الأمور التي لا تمكننا من أداء المهام بطريقة أخرى .. الأوروبيون لم يسمحوا لنا، وتركيا كذلك".
وذكر كونوفالوف، أنه حتى وفي هذه الظروف، تستطيع طائرات السلاح الفضائي الجوي الروسي بعيدة المدى، تنفيذ جميع مهامها.
يشار إلى أن العلاقات بين روسيا وتركيا، توترت بعد إسقاط طائرة حربية روسية من نوع "سوخوي 24" من قبل مقاتلات تركية، يوم الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني، ما أسفر عن مصرع أحد الطيارين الروس، وتم إنقاذ الآخر من قبل القوات الخاصة الروسية والسورية.
هذا وأعلن كونوفالوف أن القاذفات الاستراتيجية الروسية نفذت 145 طلعة منذ بداية العملية الجوية في سوريا.
وأوضح أن طائرات السلاح الفضائي الجوي الروسي بعيدة المدى أطلقت خلال المهمات التي نفذتها 20 صاروخا مجنحا وألقت نحو 1500 قنبلة.
وقال نائب قائد السلاح الجوي الروسي بعيد المدى بهذا الصدد: "في المجمل نفذت الطائرات بعيدة المدى في سوريا نحو 145 طلعة قتالية أسقطت خلالها حوالي 1500 قنبلة وأطلقت 20 صاروخا مجنحا".