يعتبر مهرجان الظفرة 2015، فرصة وملتقى سنوي متجدد بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، ويهدف إلى صون التراث الثقافي لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمحافظة على الموروث الشّعبي، وفرصة لاستكشاف الصحراء والتجول فيها والتمتع بأصالة العادات والتقاليد الإماراتية.
ويشمل المهرجان هذا العام، الذي تزيد قيمة جوائزه عن 55 مليون درهم إماراتي (ما يُقارب 15 مليون دولار أمريكي) منها 225 سيارة، على 15 مسابقة وفعالية تراثية فريدة من نوعها، هي مزاينة الإبل التي يصل عدد أشواطها لـ 72 شوطا ً للمحليات الأصايل والمجاهيم، مسابقة الحلاب، سباق الإبل التراثي، سباق السلوقي العربي، مسابقة الصيد بالصقور المكاثرة في الأسر، سباق الخيول العربية الأصيلة، مزاينة التمور، مسابقة أفضل أساليب تغليف التمور، مسابقة التصوير الفوتوغرافي، مسابقة الحرف اليدوية، مسابقة السيارات الكلاسيكية، مزاد الهجن، السوق الشعبي، وقرية الطفل.
وبالنسبة لمزاينة الظفرة للإبل، فقد تقرّر مع اختتام مهرجان الظفرة العام الماضي إضافة شوطين مفتوحين للشيوخ وأبناء القبائل لأجمل عشر إبل (محليات أصايل + مجاهيم)، وذلك في إطار التطورات الإيجابية للمشاركين وللجمهور على حدّ سواء، وبهدف إضفاء مزيد من الإثارة والحماس على فعاليات هذا الحدث الإقليمي والعالمي الذي يشهد إقبالا واسعاً من قبل الآلاف من ملاك الإبل في المنطقة.