أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الثلثاء الماضي، مرسوماً رئاسياً يقضي بإقالة 25 عضوا من مجلس امناء مؤسسة محمود درويش، الثقافية والتي تعني بالحفاظ على تراث الشاعر الراحل الثقافي والأدبي والفكري، وذلك وفق ما نقل موقع " وكالة أنباء الشعر" يوم الأربعاء (16 ديسمبر / كانون الأول 2015).
وقالت وسائل إعلام فلسطينية بأن القرار الرئاسي أعلن عنه الشاعر غسان زقطان، عضو مجلس أمناء المؤسسة، والذي أشار إلى أنه تم إبلاغه بالمرسوم الرئاسي أمس، والذي تضمن إعفاءه هو وغالبية النشطاء والعاملين في الشأن الثقافي بالمؤسسة من عضوية مجلس أمناء المؤسسة.
وكتب زقطان على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك":"أبلغت اليوم وبشكل رسمي أن مرسوما رئاسيا صدر عن مكتب الرئاسة يعفيني من عضوية مجلس أمناء مؤسسة محمود درويش، الإعفاء الرئاسي شمل غالبية النشطاء والعاملين في الشأن الثقافي".
وأضاف:"الحقيقة إن علاقتي الطوعية بالمؤسسة كان استكمالا لصداقة عميقة وطويلة مع الراحل الكبير محمود درويش، صداقة لم تخضع للمراسيم ولم تأت عبرها."
ويرأس رئيس مجلس أمناء المؤسسة ياسر عبد ربه، وتضم في عضويتها رامز جرايسة نائبا للرئيس، ونظمي الجعبة أمينا للسر والكاتب محمود شقير، والروائي يحيى يخلف والكاتبة ليانة بدر والشاعر خالد جمعة، وخالد عليان، غسان زقطان، أحمد درويش –شقيق الراحل- ، طلال عوكل، عبد القادر الحسيني، سهيل خوري، رمزي أبو رضوان، وعلاء علاء الدين، وسعد عبد الهادي.
وكانت مؤسسة محمود درويش قد تأسست في 2008، بعد وفاته من أجل الحفاظ على تراثه الثقافي والأدبي والفكري و تعميم القيم الثقافية التي تبناها الشاعر الراحل.
قرار لمحو كل اثار المقاومة
هى من ضمن المخطط الذاهب لتصفية المقاومة ورموزها
آغاتي
محمود عباس (ابو مازن ) هو من أقال ياسر عبدربه ، واقاله من أكثر منصب ، هذه تصفية حسابات من ابومازن ،،، لأن ياسر عبدربه هو النجم الساطع للرئاسه بعد جناب حضرة محمود عباس (ابو مازن ) هذه أحوال العرب تصفيه × تصفيه