أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن ثمة لقاحا للوقاية من الانفلونزا في صورة رش بالأنف يحتوي على فيروسات انفلونزا مضعفة وكمية ضئيلة من بروتين البيض، لا يحدث آثارا عكسية لدى صغار السن ، وفق ما قالت قناة سكاي نيوزعربية اليوم الجمعة (18 ديسمبر / كانون الأول 2015).
وأوضحت أن لقاح الرش بالأنف يخفف أيضا عمن يعانون من الحساسية المفرطة للبيض أو حالات الربو المتوسطة، فيما لا تفرق الجهات الطبية في الولايات المتحدة، بين لقاح الرش بالأنف وبين ما يعطى عن طريق الحقن.
وقال معدو الدراسة المنشورة في المجلة الطبية البريطانية، إن اللقاح الذي يحتوي على فيروسات حية مضعفة يجري تعاطيها بالرش داخل الأنف، كان ناجحا كبديل عن الحقن، وفق ما نقلت رويترز.
وتم اعتبار اللقاح بالرش لقاحا معياريا عام 2012، للذين تتراوح أعمارهم بين عامين و16 عاما ويبدو أنه آمن بدرجة كافية بالمقارنة بالحقن.
غير أن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ترى أن الأطفال دون سنتين من العمر والبالغين في سن 50 عاما وأكبر من ذلك والحوامل ومن يعانون من الحساسية المفرطة للبيض، لا ينبغي أن يتعاطوا اللقاح عن طريق الرش بالأنف.
وشملت الدراسة 779 شخصا تتراوح أعمارهم بين عامين و16عاما، يعانون من الحساسية المفرطة للبيض، والذي يعاني منه اثنان إلى 6% من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، وكان أكثر من نصف هؤلاء يعاني من الربو بناء على تشخيص الاطباء.