أبطل فريق الشباب مفاجأة كانت ستكون مدوية لو سقط وتعثر أمام الاتفاق سواء بالتعادل أو الخسارة، ولم يكن الفوز الكبير والعريض الذي حققه «الماروني» سهلا، وخصوصا أنه جاء بعد معاناة استمرت أكثر من ساعة واحدة، وكانت المعطيات تشير إلى تعادل الكفتين على مستوى النتيجة على رغم التفوق الميداني الذي رسمه الشباب.
التحسن الواضح واللافت على الصعيد الفني لفريق الاتفاق كان لافتا، في ظل القيادة الفنية الجديدة التي أظهرها المدرب موسى حبيب، إلا أن الضعف اللياقي والبدني لدى لاعبيه لم يسعفهم لمواصلة المباراة بذات القوة التي بدأوا بها ووضعتهم في المقدمة إلى ما قبل نهاية الشوط الأول بدقائق، وجاء الانهيار في الدقائق الـ20 الأخيرة لفريق الاتفاق، ليبطل مفعول «عصا موسى» في أول مهمة يقود فيها فريقه.
العدد 4851 - الجمعة 18 ديسمبر 2015م الموافق 07 ربيع الاول 1437هـ