قال الشيخ عدنان القطان في خطبته بجامع الفاتح الإسلامي، أمس الجمعة (18 ديسمبر/ كانون الأول 2015): «إن من المؤسف حقّاً أن بعض أهل الإسلام لم يقدروا رسولهم حقَّ قدره، حتى وهم يتوجهون إليه بالحب والتعظيم، ذلك أنه حبٌّ سلبي، لا صدى له في واقع الحياة، ولا أثر له في السلوك والامتثال».
وتحت عنوان: «بمناسبة المولد النبوي- حب النبي (ص)»، قال القطان: «إنَّ الحديثَ عن الحبيب المصطَفى، والرسول المجتبى، والخاتم المقتَفَى صلواتُ ربي وسلامه عليه، لهو حديثٌ عَذبُ المذاق، مُجرٍ لدموع المآق، بَلسَمٌ لجفوة القلوبِ ولقَسوَتها تِرياق، كيف لا، وهو رسولُ الملِك العلام، وحامِلُ ألوية العدلِ والسّلام، ومُخرجُ البشريّة بإذن ربِّها من دياجير الانحطاطِ والوثنية والظلام، ووِهاد الأرجاس والآثام، إلى أنوار التوحيدِ والإيمان والمحبة والوئام، لا يتمّ دينُ المرءِ إلاّ بإجلاله والانقيادِ له وحبِّه، ومن صعَّر خدَّه هدم دينَه، واتُّهِم في لُبّه، يقول عليه الصلاة والسلام: «لا يُؤمِنُ أحَدُكُم حَتّى أكونَ أحَبَّ إلَيهِ مِن نفسه وولِدِهِ ووَالدِهِ وَالنّاسِ أجمَعينَ». تِلكم هي المحبّةُ الصادقة التي أفضَت إلى أصلِ الطّاعة والتسليم، الذي دلَّ عليه قول الحقّ تبارك وتعالى: «فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» (النساء: 65). أحبَّه مولاه واجتبَاه، وميَّزه على سائر الخليقة واصطفاه... نبيٌّ تقيّ، ورسول نقيٌّ، زكَّى الباري لسانه فقال: «وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى» (النجم:3) وزكَّى بصره فقال: «مَا زَاغَ البَصَرُ وَمَا طَغَى» (النجم: 17)، وزكَّى صدره فقال: «أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ» (الانشراح: 1) وزكَّى فؤادَه فقال: «مَا كَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَأَى» (النجم: 11)، وزكَّى جليسَه فقال: «عَلَّمَهُ شَدِيدُ القُوَى» (النجم: 5) وزكّاه كلَّه فجاءت الشهادة الكبرى التي شرُف بها الوجود، وانزَوَت لها كلُّ الحدود، إذ يقول البَرّ الودود: «وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ» (القلم: 4) وشعار المحِبّ دائماً يعلو ويرنو للحبيب المصطفى (ص)».
وشدد القطان على أننا بحاجة «إلى تجديد المسار في ضوء السنة المطهرة، وتصحيح المواقف في ضوء السيرة العطرة، والوقوف طويلاً للمحاسبة والمراجعة».
وأضاف «نريد من مطالعة السنَّة النبوية، والسيرة العطرة، ما يزيد الإيمان، ويزكي السريرة، ويعلو بالأخلاق ويقوِّم المسيرة».
وقال: «يخطئ كثيرون حينما ينظرون إلى المصطفى (ص) وسيرته، كما ينظر الآخرون إلى عظمائهم في نواحٍ قاصرة، محدودة بعلمٍ أو عبقرية أو حِنكة. فرسولنا (ص) قد جمع نواحي العظمة الإنسانية كلها في ذاته وشمائله وجميع أحواله، لكنه مع ذلك ليس ربّاً فيقصَد، ولا إلهًا فيُعبَد، وإنما هو نبي يُطاع، ورسول يُتَّبع. إن من المؤسف حقّاً أن بعض أهل الإسلام لم يقدروا رسولهم حقَّ قدره، حتى وهم يتوجهون إليه بالحب والتعظيم، ذلك أنه حبٌّ سلبي، لا صدى له في واقع الحياة، ولا أثر له في السلوك والامتثال».
ودعا القطان إلى «تأمل هديه وشمائله في جوانب الدين والدنيا بأسرها... ففي مجال توحيده لربه، صدَع بالتوحيد ودعا إليه ثلاث عشرة سنة بمكة، وعشراً بالمدينة، كيف لا وهو المنزَّل عليه قوله سبحانه: «قُلْ إِنَّ صَلاَتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى للَّهِ رَبّ الْعَـالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَبِذالِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ» (162ـ 163) وإن أول واجب على محبيه أن يُعنَوا بأمر الدعوة إلى توحيد الله التي قامت عليها رسالته (عليه الصلاة والسلام)، ومحاذرة كل ما يخدش صحيح المعتقد وصفو المتابعة، من ضروب الشركيات والبدع والمحدثات. وفي مجال عبوديته لربه قام من الليل حتى تفطرت قدماه، فيقال له: تفعل هذا يارسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! فيقول: «أفلا أكون عبداً شكوراً؟»، وفي مجال الأخلاق تجده مثال الكمال في رقة القلب، وسماحة اليد، وكفِّ الأذى، وبذل الندى، وعفة النفس، واستقامة السيرة. كان (عليه الصلاة والسلام) دائم البشر، سهل الطبع، ليّن الجانب، ليس بفظ ولا غليظ، ولا صخاب في الأسواق، ولا يدفع السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح».
وتساءل القطان «هل من يتغنون اليوم بسيرته يقتفون أثره في هديه وشمائله؟»، وقال: «هناك صفحة أخرى في معاملاته لأصحابه وأهل بيته وزوجاته، يقول (ص) «أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم» (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)... وهكذا في سياسة الدولة الإسلامية وفي عبادته لربه، وفي نفقته وبذله، وفي قوته وجهاده، وحرصه على أداء رسالة الله وتبليغ دعوة ربه تبارك وتعالى. وهاكم ـ رعاكم الله ـ أنموذجاً على حكمته في الدعوة، ورفقه بالمدعوين ورحمته بالناس أجمعين، مسلمين وغير مسلمين، «وَمَا أَرْسَلْنَـاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لّلْعَـالَمِينَ» (الأنبياء: 107)، ومراعاته لحقوق الإنسان، بل ورفقه حتى بالحيوان، في وقت تتغنى فيه حضارة اليوم بدوس كرامة الإنسان ورعاية أحطِّ حيوان، فالله المستعان... ويتجلى هذا الأنموذج الرائع في قصة الأعرابي الذي بال (أجلكم الله) في ناحية المسجد، حين نهره الصحابة (رضي الله عنهم)، فقال (ص): «دعوه، لا تزرموه»،أي: لا تقطعوا عليه بوله، فقال لهم: «إنَّما بُعِثتم مُبَشِرين ، ولم تُبعَثوا معسرين، صُبّوا على بوله دلواً من الماء». وأرشده برفق وحكمة، وكانت النتيجة أن قال الأعرابي: اللهم ارحمني ومحمداً، ولا ترحم معنا أحداً. وفي قصة ثمامة بن أثال حينما أُسر ورُبط بسارية المسجد وهو مشرك وسيد قومه، ورسول الله (ص) يمر به ويقول: «ماذا عندك يا ثمامة؟» فيقول: عندي خير يا محمد، إن تقتلْ تقتلْ ذا دم، وإن تنعمْ تُنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت، فيقول بعد أن أكرمه ورفق به وأحسن معاملته: «أطلقوا ثمامة»، فانطلق ثمامة فاغتسل ثم دخل المسجد، وقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، والله يا محمد، ما كان على وجه الأرض وجهٌ أبغض إليَّ من وجهك، فقد أصبح وجهك اليوم أحبَّ الوجوه كلها إليَّ، وما كان من دين أبغض إليَّ من دينك، فأصبح دينك اليوم أحبَّ الدين كله إليّ، والله ما كان من بلد أبغض إليَّ من بلدك، فأصبح بلدك أحبَّ البلاد كلها إليَّ... الله أكبر، تلك آثار الدعوة بالرفق والرحمة والحسنى، والبعد عن مسالك العنف والغلظة والفظاظة، وهو درس بليغ للدعاة إلى الله إلى قيام الساعة. ولما قيل له (عليه الصلاة والسلام): ألا تدعو على المشركين؟! قال: «إني لم أُبعث لعّاناً، وإنما بعثت رحمة للعالمين»، وقال لهم: «ما تظنوني أني فاعلٌ بكم؟» قالوا: خيراً، أخٌ كريم وابن أخ كريم، قال: «اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون، اذهبوا فأنتم الطلقاء».
وتابع القطان «ألا فلتعلم الإنسانية قاطبة، والبشرية جمعاء هذه الصفحات الناصعة من رحمة الإسلام، ورسول الإسلام والسلام، (عليه الصلاة والسلام)، الذي يجدون ذكر شمائله في توراة موسى وفي بشارة عيسى (عليهما السلام)، وليعلم من يقفُ وراء الحملات المغرضة ضد الإسلام ورسول الإسلام وأهل الإسلام ما يتمتع به الإسلام من مكارم وفضائل، ومحاسن وشمائل، ومدى البون الشاسع بين عالميته السامية، وعولمتهم المأفونة في إهدارٍ للقيم الإنسانية، وإزراءٍ بالمثل الأخلاقية... وهل تدرك الأمة الإسلامية اليوم الطريقةَ المثلى للدعوة إلى دينها وإحياء سنة رسولها إحياءً عمليّاً حقيقيّاً، لا صوريّاً وشكليّاً؟! وإن الأمة اليوم بأمس الحاجة في هذه اللحظات الحاسمة من تاريخها إلى التمسك الصحيح بدينها وهدي رسولها، في محبة وتآلف واعتصام، وفي سماحة ويسر ووئام، وبذلك تتحقق وحدة الصف، وجمع الشمل، وتوحيد الكلمة، على منهج كتاب الله وهدي نبيه (ص)، فلن يصلح أمرُ آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، وبذلك تنكشف الغمة عن هذه الأمة، وما ذلك على الله بعزيز».
وتحدث القطان عن أن «مقتضَى محبّة رسول الله (ص)، محبّةَ آلهِ الأطهار، وصَحبه الأخيار المهاجرين منهم والأنصار، ووُدَّ أهل بيته الطيّبين الطاهرين، وزَوجاته الطاهرات أمّهات المؤمنين، وصحابَتِه الغرِّ الميامين، فلَيس في الأمّة كالآل والأصحاب في الفضلِ والمعروف والإصابة؛ أبرُّ الناس إيماناً، وأهدَاهم قلوباً، وأجفَاهم للهِ جنوباً، انتَهَوا في محبَّتِهم لخير البريّة، إلى تفديَتِه بالآباء والأمّهات، وإلى أعالي الدّرجات، وسامي الغايات، التي تمتنِع إلاّ على النفوسِ المشرقة باليقين. نعم والله: فمن أحبَّهم وأثنى عليهم برِئ من النّفاق، وكان له من منازل الإيمان على قدرِ محبّتِه لهم والإقتداء بهم، يقول سبحانه «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» الأحزاب: 33)، ويقول جل وعلا: «وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيم» (التوبة:100) ويقول تعالى: «لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ، فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً» (الفتح:18)، ويقول سبحانه: «مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ، تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً، سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ، فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ، يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ، وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً» (الفتح: 29)، وفي صحيحِ الخبَر عن سيِّدِ البشَر في بيان فضلهم وحقِّهم، وعظيمِ قدرِهم: «لا يحبُّهم إلا مؤمِن، ولا يبغِضهم إلاّ منافق، ومن أحبَّهم أحبَّه الله، ومن أبغضَهم أبغضه الله». وقال (ص) «أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ، فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ، فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ وَأَهْلُ بَيْتِي: أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي)، وقال (ص) «لا تسبوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه»،وقال (عليه الصلاة والسلام) «خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم» وقال (ص) «الله الله في أصحابي، الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضاً بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله تبارك وتعالى، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه».
وأشار إلى أن «مَن تطاول عليهم وافترى، فقد ظلَم واجترى، وجاء بأعظمِ الفِرى، فيحرم تنقصهم أو الوقيعة بهم أو طعنهم وسبهم ولعنهم؛ فإن ذلك أمارة الخسران، والكف عما شجر بينهم؛ فإن ذلك علامة الإيمان، بل ينبغي الترضي عنهم، فهم - وأيمُ الله- لا يذكَرُون إلاّ بالجميل، ومَن ذكرهم بغير الجميل فهو على غير السّبيل. وختامًا، فلتعلَموا ـ رحمني الله وإياكم ـ أنّ من أحبَّ شيئاً أجراه دوماً على لسانه، ومكَّنه من سويداء جنانه».
العدد 4851 - الجمعة 18 ديسمبر 2015م الموافق 07 ربيع الاول 1437هـ
لاتتخذو الدين شماعه
لو الحميع طبق سنة الرسول وال نبيه الاطهار لما عشنا زمن تقطيع الرقاب وهدر الدماء وضياع الحقوق
صباح الخير
احين انت وايد ابتعدت عن الأساسيات .............اذا الرسول لم يدعوا على المشركين هل كيف ...... يكفر كل المسلمين الذين يختلفون معهم في عقائدهم ويبيح دمهم وأين دوركم انتم لم ولن تتطرقوا إلى هادا الموضوع
حدود الله يا شيخ !!
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.مسجد الفاتح تبعد عنه امتار قليلة ش......................أما تقدير رسول الله فقد ضاع عندما ابتعد أهل العلم عن دينهم واشتغلوا بدنياهم.فضاع الناس وضاع الدين
الناس غرتهم الدنيا ومشو على هواهم
ماشوف الديره معفوسه لانهم تركو رسول الله واله \\ص\\ ويه المعامله ويه الناس ونفدو مايملي عليهم هواهم لهادا الديره معفوسه ولن تصلح الديرة الى بتباع الله وشرعه
والله ياخد الحق المسلوب
القطان: من المؤسف حقّاً أن بعض أهل الإسلام لم يقدروا رسولهم حقَّ قدره
صحيح كلامك ياشيخ 100 %
من يبتعد عن النبي وآلة الاخيار فهو يسير في الطريق المجهول
ولذلك ياشيخ نحن نفرح لفرح آل محمد ونحزن لحزنهم ايضا
نعم ياشيخ ان من تمسك بالنبي وعترته المحمدية الطاهرة لن يضل ابدا .