أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن القسم الأكبر من تهريب النفط الذي يوفر لتنظيم داعش 1.5 مليون دولار يوميا يمر عبر تركيا.
وأوضح تشوركين في جلسة مجلس الأمن أمس الخميس (17 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، عن تفاصيل تهريب نفط "داعش" عبر الأراضي التركية، وتحدث أيضا عن شراء التنظيم للأسلحة من شرق أوروبا، في تقرير نشرته "روسيا اليوم" اليوم الجمعة (18 ديسمبر/ كانون الأول 2015).
وأفاد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة بأن تجارة النفط الخام المستخرج من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في سوريا تتم بمشاركة آليات اقتصادية خفية، لافتا إلى أن المهربين يحصلون على النفط عن طريق الدفع نقدا في مناطق الاستخراج، مضيفا "هم يجتازون الحدود بحرية، ويتصلون مباشرة برؤساء تنظيم "داعش" للاتفاق على الصفقات".
وأكد تشوركين أن "النفط ينقل في معظم الحالات بواسطة صهاريج تمر عبر نقاط التفتيش الحدودية كاركاميش وأكتشاكال وجيلفيجوز وونجوبينار"، لافتا إلى أن صهاريج النقل المستخدمة تعد بالآلاف، ويزود داعش بها عدد من الشركات التركية منها شركة "سيريي" بمدينة قونية و"سام أوتوموتيف" في مدينة أنطاكيا.
ولفت الدبلوماسي الروسي إلى أن النفط الذي يتم شراؤه من داعش في تركيا يسلم إلى مصفاة شركة تورك بترول رافينيري (تورباش) الواقعة في مدينة باتمان، مضيفا أن القسم الأكبر من سيل المحروقات يشحن عن طريق الموانئ التركية على البحر المتوسط، وفي المقام الأول ميناء جيهان.
وذكر تشوركين أن الضربات الجوية الروسية الموجهة إلى مواقع تنظيم "داعش" في سورية نجحت في تحقيق تخفيض كبير في حجم النفط المصدر بطريقة غير شرعية، مضيفا أن ذلك زاد من جهة أخرى من أهمية مصادر التمويل البديلة للإرهابيين على حساب موارد طبيعية أخرى ومنتجات زراعية وصناعية، مضيفا أن تكلفة هذه "السلة" الإجمالية تبلغ نحو 700 مليون دولار في العام.
وأوضح الدبلوماسي الروسي أن دخل "داعش" السنوي من بيع الفوسفات يبلغ 250 مليون دولار، ومن بيع الشعير والجودار 200 مليون دولار، ومن الإسمنت 100 مليون دولار، لافتا إلى أنه تمارس "تجارة الرهائن والآثار ولا تتوقف التبرعات الأجنبية".
وأشار تشوركين إلى أن تنظيم "داعش" ينفق عائداته من التجارة غير الشرعية على شراء الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية من أوروبا الشرقية، مبينا أن التنظيم يخصص لهذا الغرض كل عام أكثر من 30 مليون دولار.
وافشيلتاه! الحين ما بخلي شيء ما بحطه في تركيا ... فيه حومة على الطائرة!
بسكم عاد تهريج كل شوي قلت داعش و داعش.
داعش ما يدعمها إلا بشار الأسد ... لأن بدونها العالم راح يقول له خلاص يا حبيبي ارحل.
إطلاق التهم سهل جدا يا قدع!
الحين فجأة عرفتم بهذه المعلومات ... زين ليش تركيا ثاني مشتري للغاز الروسي؟ ليش تبنون في تركيا محطة نووية قيمتها 10 مليار دولار ..... طول هالفترة كنتوا نامين و اليحن صحيتوا؟ يوم تركيا تدعم داعش ليش ما تسحبون السفير الروسي من تركيا؟
سطوم
ونت يوم ماتقدر تشتري لحم ليش بعدك تصفق وتبجل
الملاعين لاعبين على الناس لعبه
لعن الله داعش ومن يقف خلفهم
زائر
الحمد لله الذي افتضح الظالمين اي حقوق للإنسان في بلد احتل من قبل الإرهابيين الذين يسومون أهله سوء العذاب يذبحون ابناءه ورجاله وأطفاله ويستحيون نساءه ويسرقون قوته ويصادرون ممتلكاته كل ذلك يحدث من قوى الظلم والجور المساندة لهذا السرطان الظال ضوفي ذلك وباء شديد لهذا الشعب
الغرب يعلم
والشرق يعاني من الاقتتال وايس كما الغرب .