يتفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد حفظه الله ورعاه فيشمل برعايته وحضوره الافتتاح الرسمي لاستاد جابر الاحمد الدولي وذلك في تمام الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم. وفقا لصحيفة الرأي العام الكويتية اليوم (18 ديسمبر/ كانون الأول 2015).

وتترقب الكويت برمتها الحدث الذي سيشكل علامة فارقة في تاريخ الكويت خصوصا ان الصرح العملاق هو الاول على مستوى الطاقة الاستيعابية في الكويت والسابع عربيا والخامس والعشرين على مستوى العالم.

الحفل الذي جرى العمل على اعداده في فترة زمنية قياسية سيشهد ثلاث فقرات، الاولى تتمثل في الألعاب النارية والليزر، والثانية «أوبريت» يؤديه عدد من الفنانين الكويتيين والعرب، ومباراة استعراضية في كرة القدم تجمع بين فريق «نجوم العالم» وفريق «نجوم الكويت».

وسيكون فريق نجوم العالم بقيادة المدرب الايطالي فابيو كابيلو، وبين أبرز اللاعبين الذين يضمه البرتغالي لويس فيغو والحارس الالماني ينز ليمان والاوكراني اندري شفتشنكو، والبرازيليان رونالدينيو وروبرتو كارلوس.

معلوم ان فريق «نجوم الكويت» جرى اختياره من خلال تصويت الجمهور عبر موقع خاص، وقد احتل بدر المطوع المركز الاول بين اللاعبين المرشحين.

على صعيد متصل، وضعت وزارة الداخلية خطة أمنية كبيرة استعدادا للحدث، كما جرى اعتماد الية محددة لحجز التذاكر عبر الموقع الالكتروني الخاص بالمناسبة، علما بأن الدخول الى الصرح الكبير الذي يتسع لـ 60 ألف متفرج سيكون بالمجان.

ووضع حجر الاساس لبناء استاد جابر العام 2005 على مساحة اجمالية تصل الى 400 ألف متر مربع، ويضم الى جانب ملعب كرة القدم من 4 طبقات، مضمارا لألعاب القوى وحوض سباحة وغرفا للاجتماعات.

تبلغ المساحة الاجمالية التي يشغلها الاستاد في منطقة العارضية 400 ألف متر مربع.يضم الى جانب ملعب كرة القدم، مضمارا لألعاب القوى وحوض سباحة وغرفا للاجتماعات ومواقعا خاصة لكل من الشرطة والإسعاف والإطفاء.

يتكون الملعب من أربعة أدوار، الأول مخصص لكبار الشخصيات إلى جانب مواقف ومهابط للمروحيات، فيما يشمل الثاني القاعة الأميرية ومداخل للاستراحة الأميرية وغرفة طبيب والقاعة الرئيسية المطلة على الملعب وغرفا للمسؤولين والسكرتارية والسجل ومتحفا زجاجيا لمجسم الملعب وغرف اجتماعات وغرفا مطلة على الملعب و54 كابينة تتسع لـ 600 متفرج. وتشتمل الادوار الاخرى على غرف للتلفزيون والصحافة مطلة على الملعب وغرفة للمؤتمرات الصحافية مع ترجمة فورية لثلاث لغات و100 كرسي للصحافة وخمس غرف للتعليق الإذاعي وستة استديوات للبث التلفزيوني وغرفة تحكم بالتلفزيون والإذاعة وغرفة استديو تحليلي وغرفة كنترول وغرفة تحكم بلوحة النتائج والإعلانات وغرف للحراس والشرطة والإسعاف وغرفة مراقبة رئيسية مطلة على الملعب.

وتضم الادوار أيضا أربعة مصليات ومتاجر لبيع الملابس الرياضية والوجبات وعددا من منصات الكاميرات التلفزيونية.

يستوعب الاستاد 6500 موقف سيارة في الداخل و26 ألف موقف سيارة في الخارج.

يذكر ان الاستاد استضاف المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي بين القادسية الكويتي والاتحاد السوري عام 2010.