نددت الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تضم 193 عضوا بانتهاكات حقوق الانسان في كوريا الشمالية وإيران وهو انتقاد رفضته كل من بيونجيانج وطهران.
وحصل القرار الخاص بكوريا الشمالية على موافقة 119 صوتا مقابل اعتراض 19 وامتناع 48 عن التصويت فيما نال القرار الخاص بإيران تأييد 81 صوتا مقابل اعتراض 37 وامتناع 67 عن التصويت.
وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة لكن يمكن أن يكون لها ثقل سياسي. وبات سنويا صدور قرارات متعلقة بحقوق الإنسان في إيران وكوريا الشمالية.
وندد القرار الخاص بكوريا الشمالية والذي أعده الاتحاد الأوروبي واليابان "بالانتهاكات المنهجية والواسعة النطاق والجسيمة المستمرة لحقوق الانسان" في كوريا الشمالية.
وحث القرار مجلس الأمن على النظر في إحالة الموقف في كوريا الشمالية إلى المحكمة الجنائية الدولية. لكن دبلوماسيين يقولون إن الصين حليفة بيونجيانج ستعترض على خطوة كهذه في مجلس الأمن.
وأبلغت كوريا الشمالية الجمعية العامة بانها "ترفض تماما" القرار وانه "سترد بقوة إلى نهاية المواجهة والضغط".
وكانت الصين وروسيا وسوريا والسودان وكوبا ومصر وإيران من الدول التي صوتت ضد القرار.
وانتقد القرار الخاص بإيران والذي أعدته كندا طهران لقيامها بحملة على النشطاء والصحفيين والمعارضين ولاستخدامها المتزايد لعقوبة الإعدام.
لكن القرار رحب بتعهدات الرئيس حسن روحاني بشأن "القضايا المهمة المتعلقة بحقوق الانسان خاصة إنهاء التمييز ضد المرأة وأعضاء الاقليات العرقية وبشأن اتاحة مجال أكبر لحرية التعبير والرأي."
وأبلغت إيران الجمعية العامة بأن القرار منحاز وتحرك سياسي غير صادق ولا يمكن تبريره."
وكانت افغانستان والصين ومصر وباكستان وروسيا وجنوب افريقيا والسودان وسوريا من بين الدول التي صوتت ضد القرار.