العدد 4850 - الخميس 17 ديسمبر 2015م الموافق 06 ربيع الاول 1437هـ

الجنرال... حكاية تميّز لن تتوقف عند (الوسام الملكي)

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

تتويج مدرب كرة اليد الوطني القدير نبيل طه بوسام الكفاءة من الدرجة الأولى في الحفل الذي رعاه جلالة الملك، تتويج حقيقي للعبة الأكثر إنجازاً للرياضة البحرينية طوال تاريخها منذ تأسيسها منتصف سبعينات القرن الماضي.

(الجنرال) نبيل طه واجهة عريضة للعبة كرة اليد البحرينية على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي، وهو من الشخصيات الوطنية التي أثبتت كفاءتها على كافة المستويات، وإذا تُذكر الرياضة فهو من عناوينها المتقدمة.

ابن منطقة الدراز الذي ولدت نجوميته في نادي الوحدة برز كنجم من نجوم كرة اليد البحرينية كلاعب وحقق العديد من البطولات مع ناديه على المستوى المحلي والخارجي وكان واحدة من الأعمدة الرئيسية للمنتخب الوطني الأول.

نبيل طه حقق نجومية أكبر بصفته مدرباً وزادت نجوميته في الوسط الرياضي اليوم بعد أخذ الدور التثقيفي والتطويري في اللعبة بعد أن اعتمد كمحاضر دولي لدى الاتحاد الدولي لكرة اليد ويشارك في العديد من الدورات والدراسات في مختلف بلدان العالم.

صار لـ (الجنرال) دوراً أكثر شمولية من خلال رئاسته لإدارة التدريب والتطوير في اللجنة الأولمبية البحرينية، فلم يرتبط اسمه بلعبة كرة اليد فقط، بل قدمه علمه ومعرفته لكل الألعاب وعلى رأسها لعبة كرة القدم في مناسبات عديدة كمحاضر نفسي.

يعتبر الجنرال من الشخصيات الرياضية المسئولة في البحرين التي سلكت (الدورة الطبيعية للمسئول الرياضي)، بدأ كلاعب في الوحدة، ثم موظف في المؤسسة العامة للشباب والرياضة، ترقى وظيفياً حتى أصبح مديراً وتزامن مع ترقيه كرياضي من مدرب صغير إلى مدرب كبير واليوم محاضر دولي.

الحديث عن نبيل طه يحتاج لصفحات وكلمات طويلة ولا يمكن أن تُختزل في أسطر بسيطة، و (العارف لا يُعرف)، وأنا أدعو لتكريمٍ حقيقيٍ لهذه الشخصية الرياضية بمناسبة نيله شرف الحصول على «التكريم الملكي»، تقديراً له ولإسهاماته في رفع اسم البحرين.

تفاجَأْت واقعاً حينما عرفت بأنه حين ترك لعبة كرة اليد كلاعبٍ لم يُقم له حفل اعتزالٍ!، واقعاً ذلك إجحافٌ في حقه، ولم يكن يتناسب مع ما قدمه، واليوم يتوجب على المسئولين في نادي النجمة أخذ موقع القيادة للإعداد لتكريمه وأتصور بأنه من الممكن أن يكون على هامش تصفيات كأس العالم ليأخذ التكريم بعداً قارياً وإعلامياً أكبر.

آخر السطور...

هناك عددٌ من الشخصيات التي قدمت للعبة كرة اليد وساهمت فيما تحقق من إنجازات كبدر ميرزا وسعيد جوهر ومحمد أحمد من الأجيال السابقة، هذه الإسهامات لا يجب أن تكون شيئاً من الماضي، يجب أن توثّق، وتُقدّم للأجيال الحالية كأنموذجٍ وقدواتٍ ممكن الاقتداء بها والوصول لما وصلت إليه. المؤسف حقاً أن اتحاد اليد الحالي أو الذين سبقوه لا يوثّقون، وتاريخ اللعبة موجود في البيوت لدى بعض المخلصين والمهتمين والمدركين لأهمية المحافظة على هذا التاريخ بين مجلدين.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 4850 - الخميس 17 ديسمبر 2015م الموافق 06 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:07 م

      لاتعارض رئيسك

      علي عيسى يقول مافي مدرب بحريني كفؤ وانته تقول الجنرال والجنرال،لكن الشرهه مو عليه على المدربين الي ساكتين وعليكم انتون الي تمشوون وراه

اقرأ ايضاً