مرت على بلدية المحرق 7 أشهر من دون مدير عام صدر مرسوم بتعيينه، وذلك بعد أن أنهى مديرها العام السابق صالح الفضالة في 31 مايو/ أيار 2015 آخر أيام دوامه الرسمي على رأس هرم الجهاز التنفيذي بلا خلف له، بعد أن قبلت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني طلبه بالتقاعد. وتناوب على مسك زمام الأمور في بلدية المحرق بـ «الإنابة» بعد تقاعد الفضالة، 3 مدراء عامين من البلديات الأخرى الثلاث، وهم: مدير عام أمانة العاصمة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، ومدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم، وكذلك مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية عاصم عبداللطيف. وجميعهم صدرت قرارات وزارية بتعيينهم لفترة من الزمن.

ويشغل حالياً منصب مدير عام بلدية المحرق بالإنابة، يوسف الغتم، وهو الذي يشغل أيضاً في الوقت ذاته منصب مدير عام بلدية المنطقة الشمالية.

الفضالة غادر في نهاية مايو بلا خلف

7 أشهر وبلدية المحرق بلا مدير عام... و3 مدراء يتناوبون عليها بـ «الإنابة»

البسيتين - صادق الحلواجي

مرت على بلدية المحرق 7 أشهر من دون مدير عام صدر مرسوم بتعيينه، وذلك بعد أن أنهى مديرها العام السابق صالح الفضالة في 31 مايو/ أيار 2015 آخر أيام دوامه الرسمي على رأس هرم الجهاز التنفيذي بلا خلف له، بعد أن قبلت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني طلبه بالتقاعد.

وتناوب على مسك زمام الأمور في بلدية المحرق بـ «الإنابة» بعد تقاعد الفضالة، 3 مدراء عامين من البلديات الأخرى الثلاث، وهم: مدير عام أمانة العاصمة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة الذي سبق أن تولى زمام أمور بلدية المحرق خلال الإجازة الرسمية التي قضاها الفضالة قبل تقاعده، ومدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم، وكذلك مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية عاصم عبداللطيف. وجميعهم صدرت قرارات وزارية بتعيينهم لفترة من الزمن.

ويشغل حالياً منصب مدير عام بلدية المحرق بالإنابة، يوسف الغتم، وهو الذي يشغل أيضاً في الوقت ذاته منصب مدير عام بلدية المنطقة الشمالية كما سبقت الإشارة.

وبقي منصب مدير عام بلدية المحرق شاغراً في الوقت الذي قرر فيه مجلس الوزراء خلال جلسته التي عقدت في 7 سبتمبر/ أيلول 2015، إلغاء أربع من أصل ست إدارات للشئون الإدارية والمالية في أمانة العاصمة وبلدية المحرق وبلدية الشمالية وبلدية الجنوبية والاكتفاء بإدارة الموارد البشرية وإدارة الموارد المالية في شئون البلديات. وكذلك إلغاء إدارة الأملاك والمتنزهات بأمانة العاصمة وتضمين مهامها إلى إدارة الخدمات الفنية، بينما قرر خفض مستوى أمانة العاصمة والبلديات الثلاث، المحرق، والشمالية، والجنوبية بحيث تصبح المسميات الجديدة إدارة أمانة العاصمة، وإدارة بلدية المحرق، وإدارة بلدية المنطقة الشمالية، وإدارة بلدية المنطقة الجنوبية، وذلك في إطار جهود الحكومة لتقليص الأجهزة الحكومية والحيلولة دون تضخم الجهاز الحكومي والترهل الإداري.

وشدد مجلس بلدي المحرق في أكثر من جلسة اعتيادية خلال دور الانعقاد الأول وكذلك الثاني من الدورة البلدية الرابعة، مطالبته بتعيين مدير عام دائم للبلدية من أجل ضمان انسيابية العمل وعدم تعطل المصالح العامة والخاصة بداخل الجهاز التنفيذي، محملاً وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني مسئولية ذلك.

ونال منصب مدير عام بلدية المحرق جدلاً واسعاً بين أوساط المدراء العامين للبلديات الأخرى، والمسئولين المرشحين لشغله من وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، وقد أبدى عدد من المدراء العامين تحفظهم على شغل هذا المقعد.

وعُرفت بلدية المحرق، وكذلك المجلس البلدي بالكثير من أجواء الشحن بين الأعضاء أنفسهم، وكذلك مع المسئولين في الجهاز التنفيذي بما فيهم المدير العام، وقد نقلت الصحافة الكثير من المشادات والمشاحنات التي بلغت حد التعدي بالألفاظ، بالإضافة إلى وجود حزمة من المشروعات البلدية والخدمية المتعطلة في نطاق المحافظة والتي ترتب عليها أعباء إدارية ورقابية ومالية كثيرة، حتى أحيل بعضها إلى ديوان الرقابة المالية وهيئة التشريع والإفتاء القانوني. كما أن الكادر الوظيفي بالبلدية بدا جلياً في الكثير من المشكلات فيما بينه، وعدم تواؤم العمل بين المجلس والبلدية.