رحب رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري أمس الخميس (17 ديسمبر/ كانون الأول 2015) بقرار السعودية بتشكيل تحالف إسلامي لمواجهة الإرهاب ووصفه بأنه «خطوة لدحض الادعاء الباطل».

وقال الجبوري في تصريح صحافي «إن الإرهاب الذي يدعي إقامة دولة الإسلام زوراً ويلبس عباءته يحاول إقناع العالم بأنه المدافع عن المسلمين وهم أكثر المتضررين من شروره وجرائمه».

وأضاف «إن تشكيل التحالف الإسلامي خطوة مهمة لدحض هذا الادعاء الباطل عملياً وأن الدول الإسلامية أقدر على معالجة هذا الوباء من جذوره بكل الطرق الفكرية والأمنية».

ودعا رئيس البرلمان العراقي إلى « ضرورة تضامن جهود كل المحاور الفاعلة للقضاء على الإرهاب وخلق روح التكامل في الجهد الدولي بهذا الاتجاه لمحاصرة الإرهاب وتخليص العالم منه وعلى قيادة التحالف إدامة التشاور والتنسيق مع الدول المتضررة من الإرهاب وفي مقدمتها العراق».

ميدانياً، قررت ألمانيا إمداد الأكراد في شمال العراق بمزيد من الأسلحة لدعمهم في القتال ضد «داعش».

وقررت وزيرة الدفاع الألمانية، أورزولا فون دير لاين تقديم 200 مدفع مضاد للمدرعات من طراز «ميلان» وأربعة آلاف مدفع هجومي من طراز جي36-، وستة ملايين طلقة ذخيرة وخمس مركبات مدرعة من طراز «دينجو» للأكراد في شمال العراق.

وفي معرض تبريرها لهذه المساعدات، قالت الوزيرة في تصريحات لصحيفة «بيلد» الألمانية إن مقاتلي البيشمركة أثبتوا أنهم «ناجحون وفعالون كقوات برية في قتالهم ضد بربرية تنظيم الدولة»، فضلاً عن أنهم تعاملوا حتى الآن بصورة جيدة مع الأسلحة التي تسلموها.

من جانب آخر، وصل وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر إلى مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق أمس (الخميس) لإجراء محادثات مع المسئولين الأكراد بخصوص الحرب ضد تنظيم «داعش»، حسبما أفاد مراسل «فرانس برس».

وتأتي زيارة الوزير الأميركي إلى مدينة أربيل بعد يوم واحد من رحلته إلى بغداد.

على صعيد آخر، أفاد مصدر في الشرطة العراقية أمس بأن الأشخاص الذين وصلوا إلى الكويت أمس هم «خدم» الصيادين القطريين المختطفين.

ونقل موقع «السومرية نيوز» الإخباري عن المصدر القول إن «الأشخاص الذين وصلوا أمس إلى الكويت هم خدم الصيادين القطريين الذين اختطفوا في بادية محافظة المثنى». وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «هؤلاء لم يتم اختطافهم مع الصيادين»، مشيراً إلى أن «القوات الأمنية قامت بنقلهم مع خيمهم وأمتعتهم إلى الكويت».