أصدرت الخارجية الأميركية تحذيراً لمواطنيها من السفر إلى إسرائيل والضفة الغربية وغزة.
وقالت في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني الليلة قبل الماضية إن الظروف الأمنية في إسرائيل والضفة والقطاع لا تزال معقدة.
وأشارت إلى أن الوضع الأمني يمكن أن يتغير بين يوم وآخر بناءً على الوضع السياسي وتطورات الأحداث والمنطقة الجغرافية.
وأقرت بأن حكومة إسرائيل والسلطة الفلسطينية تبذلان جهوداً كبيرة لحماية المواقع السياحية وضمان الأمن في المناطق التي يتردد عليها الأجانب، إلا أنها ترى أن هذه الجهود ليست فعالة بنسبة 100 في المئة.
وحذرت الوزارة بشدة مواطنيها من السفر إلى قطاع غزة ، وحثت الموجودين منهم هناك إلى مغادرتها فور فتح المعابر، مشيرة إلى أنه غير مسموح لموظفي الإدارة الأميركية بالقيام بزيارات رسمية أو شخصية للقطاع.
ميدانياً، أستشهد فتى فلسطينياً في الخامسة عشرة من عمره أمس (الخميس) أثناء محاولته طعن جنود إسرائيليين في شمال الضفة الغربية المحتلة حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش في بيان إنه «خلال دورية روتينية (على حاجز) حوارة لمح الجنود شخصاً مثيراً للشبهة فاقتربوا منه للتحقيق معه. هجم الفلسطيني عندها عليهم وبيده سكين. رد الجنود على التهديد الفوري وأطلقوا النار عليه فقتلوه».
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن جثة الفلسطيني ما زالت لدى الجيش لذلك لا تستطيع تحديد هويته على الفور.
والقتى القتيل من قرية بيت فوريك ويدعى عبدالله نصاصرة وعمره 15 عاماً.
وعلم لدى عائلته أن عبدالله ذهب إلى المدرسة صباحاً وقدم امتحانه ولم يعد إلى المنزل.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي احتفظ بجثمانه مثلما يحتفظ بجثامين منفذي العمليات الفلسطينيين كإجراء عقابي.
وفي الخليل جنوب الضفة الغربية تظاهر مئات الشبان لمطالبة إسرائيل بإعادة جثامين قتلى العمليات أو محاولات الهجوم التي استهدفت إسرائيليين إلى أهاليهم.
العدد 4850 - الخميس 17 ديسمبر 2015م الموافق 06 ربيع الاول 1437هـ
