قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الخميس (17 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إن السلطات الأردنية، اعتقلت وقالت إنها سترحّل نحو 800 طالب لجوء سوداني إلى السودان. مشيرة إلى أن "الغالبية العظمى من السودانيين في الأردن من إقليم دارفور، فرّوا إلى الأردن هرباً من الصراع الدائر هناك".
وقال المنظمة إن ترحيل اللاجئين "يخرق... مبدأ عدم الإعادة القسرية في القانون الدولي العرفي، الذي يحظر على الحكومات إعادة الأشخاص إلى أماكن حيث يتعرضون للاضطهاد أو التعذيب، أو معاملة أو عقوبات غير إنسانية أو مهينة".
وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية لوكالة "أسوشيتد برس" إن المجموعة بلغت 800 شخصاً، وأن "شروط اللجوء لا تنطبق على السودانيين" لأنهم دخلوا الأردن بحجة تلقي العلاج الطبي.
وقال نائب المدير التنفيذي في قسم الشرق الأوسط في "هيومن رايتس" جو ستورك: "بغض النظر عن كيفية دخولهم البلاد، لا يوجد عذر للأردن لترحيل طالبي اللجوء الضعفاء إلى السودان. على الأردن ألا يعاقب هؤلاء السودانيين لمجرد احتجاجهم للمطالبة بظروف أفضل والنظر في إعادة توطينهم".