استبعد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الخميس (17 ديسمبر/ كانون الأول 2015) حظر جماعة "الإخوان المسلمين" في بريطانيا، لكنه أشار إلى أن أي صلة بهذه الجماعة يمكن اعتبارها "مؤشر تطرف محتمل".
وفي سياق تقديمه نتائج تحقيق حيال هذه الجماعة، كتب كاميرون للنواب أن "بعض المجموعات داخل الإخوان المسلمين لديها علاقة غامضة مع التطرف العنيف". ويخلص التقرير، الذي لم ينشر للعموم، إلى أنه ينبغي اعتبار الانتماء أو إقامة صلات أو التأثر بالجماعة "مؤشراً للتطرف"، وفقاً لكاميرون.
وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى أن السلطات ستواصل التحقيق في شرعية آراء وأنشطة جماعة "الإخوان المسلمين".
وإضافة إلى ذلك، فإن الحكومة البريطانية "تكثف عملية مراقبة الآراء والأنشطة التي يقوم بها الأعضاء المنتسبون أو المرتبطون بالإخوان المسلمين خارج البلاد، سواء كانوا من المقيمين في بريطانيا أو في أي مكان آخر"، بحسب ما أوضح كاميرون.
يوجد مركز خدمات التواصل لجماعة "الإخوان المسلمين" التي أسسها حسن البنا في مصر العام 1928، في لندن.
ودعت دول عدة حليفة للندن في الشرق الأوسط، بريطانيا إلى حظر الجماعة، بينها مصر التي صنفت الجماعة على أنها "تنظيم إرهابي".