أعلنت وزارة البترول السعودية عن إحباطها تهريب 9 ملايين لتر من الديزل بالتعاون مع الجهات الأمنية في البلاد، وأوضحت الوزارة أن متابعاتها مع عدد من الجهات الأمنية والمختصة، وفق ما قالت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الخميس (17 ديسمبر / كانون الأول 2015).
و نجحت فالشركة في إحباط إحدى أكبر عمليات تهريب الديزل، حيث تم رصد تحرك ما يقرب من 450 حاوية صهريجية محملة بكمية 9 ملايين لتر من الديزل، تم تجهيزها في عدد من المواقع في الرياض والشرقية، وتوجهها إلى ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، حتى تم إيقاعها في قبضة الجمارك بالميناء.
وأفادت الوزارة في بيان لها اليوم (الخميس)، بأن هذه العملية تعد أكبر محاولة تهريب للديزل منذ البدء في تطبيق إجراءات الفحص باستخدام تقنية علامة تمييز الوقود المتقدمة، حيث تم اللجوء في تلك العملية إلى محاولة إخفاء أثر الديزل بخلطه ببعض المواد الكيميائية، إلا أن التعاون العالي بين وزارة البترول والثروة المعدنية ومصلحة الجمارك العامة ويقظة المفتشين الجمركيين حالت دون نجاح عملية التهريب.
وبينت وزارة البترول والثروة المعدنية أنه للحد من تلك المحاولات، قامت الوزارة وبالتنسيق مع مصلحة الجمارك العامة، و«أرامكو السعودية»، بتجهيز عدد من المختبرات المتخصصة لاستخدام تقنية فحص علامة التمييز، التي تتم إضافتها في التركيبة الكيميائية لعدد من أنواع الوقود، وتمكين الجمارك على المنافذ الحدودية من اكتشاف أي محاولة تهريب للوقود إلى خارج السعودية.
الجدير بالذكر، أن الفارق الكبير بين أسعار الوقود داخل السعودية، وأسعاره في الدول المجاورة، هو الدافع الأول في استمرار مثل تلك المحاولات بين وقت وآخر.