يفرحنا كثيراً حصول طلابنا وطالباتنا في كل المراحل الدراسية المراكز المتقدمة في مختلف المهارات والمسابقات الإبداعية، على كل المستويات، المحلية والإقليمية والعالمية، ونعتبر ما ينجزونه في المحافل التعليمية الدولية عز للوطن بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ وطنية راقية، في الأسبوع الماضي تلقينا خبر فوز الطالبة المبدعة زينب حسين العريبي بالمركز الثاني في مسابقة الحساب الذهني (الحساب الصيني) العالمية، التي أجريت بجمهورية الهند، لقد أثبتت زينب من خلال وصولها إلى مستوى عالٍ في علم الحساب الذهني السريع وتحقيقها المركز المتقدم أن الإرادة الصادقة في طلب العلم والمعرفة تكون دائماً أقوى بمئات المرات من كل الصعاب والمعوقات والتحديات النفسية والمعنوية، وأن الظروف القاسية مهما كبرت وتوسعت تتصاغر أمام الإرادة القوية.
بتميزها الرائع على أقرانها الطلبة والطالبات الذين شاركوا من مختلف الدول في مسابقات الحساب الذهني، أعطت درساً بليغاً لكل الطلبة والطالبات في بلدها الحبيب في مبدأي الصبر والتصبر على طلب العلم، وأعطت تحفيزاً كبيراً لهم في تحقيق طموحاتهم التعليمية والعلمية والمعرفية، لقد استحقت بهذا الإنجاز الكبير الشكر والتقدير من كل عقلاء البلد، لأنها بتحقيقها المركز الثاني في المسابقات الآنفة الذكر قد رفعت راية الوطن عالية خفاقة في سماء الهند، كان قلبها الصغير ينبض بالإيمان الراسخ بالله جلت عظمته وبوطنها الذي لم يغب عن ذهنها طوال المسابقات التي خاضتها، فلهذا وفقها ربها وأعطاها التميز وحقق لها ما تصبوا إليه، أليس من حق الوطن أن يرعاها ويتباهى بقدراتها العقلية؟ أليس من حق قريتها الكورة التي ترعرعت في ربوعها أن تجعلها المثل الأسمى لجميع طلبتها وطالباتها في طلب العلم؟ أليس من حق والديها وإخوانها وأخواتها وأسرتها الصغيرة وعائلتها الكبيرة أن يجعلوها في مقدمة اهتمامهم؟ تحياتنا وتهانينا لزينب بهذا الفوز الكبير، وتمنياتنا لها بمزيد من التوفيق والتفوق في دراستها والأكاديمية وفي مهاراتها الحسابية الذهنية، وجعلها في المستقبل القريب من الرائدات البحرينيات في هذا العلم.
إقرأ أيضا لـ "سلمان سالم"العدد 4849 - الأربعاء 16 ديسمبر 2015م الموافق 05 ربيع الاول 1437هـ
مبروووك
اتمنى لك التوفيق يازينب
شكرًا زينب
لقد رفعت راية الوطن عاليا لك الشكر المقرن بالعرفان و الفخر فأنت حقا تستحقين التكريم
أتمنى لها التوفيق
وفقك المولى يا حلوتي
المشكلة في اسمها ومنطقة سكنها
لو اسمها ومنطقة سكنها ما يشيرون صراحة لطائفتها كان يمكن في أمل
شكرًا لك ولها
على الاهتمام بما لا يهتم به الآخرون