قالت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي جانيت يلين أن انخفاض معدل البطالة إلى النصف من ذروته بعد الكساد، التي وصلت إلى 10 بالمئة وبوادر التضخم في الأشهر الأخيرة أصبحا كافيين أخيرا للبنك المركزي الأميركي لكي يرفع معدل الفائدة بعد ستة أعوام من التوسع الاقتصادي.
وتابعت "لقد قررنا أن نتحرك في هذا الوقت لأننا نشعر أن الشروط التي وضعناها لاتخاذ خطوة- وهي بالتحديد, المزيد من التحسن في سوق العمل وقدر معقول من الثقة أن التضخم سوف يعود لمستوى 2 بالمئة على المدى المتوسط- شعرنا أنها تحققت".
وأضافت يلين إن الاحتياطي الاتحادي الأميركي ما زال لديه مخاوف "حيال المخاطر الناتجة عن الاقتصاد العالمي، وهذه المخاطر ما زالت مستمرة. لكن الاقتصاد الأميركي أظهر قوة كبيرة ".