تنازل ادواردو لي رئيس الاتحاد الكوستاريكي السابق لكرة القدم، والمقبوض عليه في سويسرا على خلفية الاشتباه في ضلوعه في فضيحة الرشى المالية التي هزت الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا"، عن طعنه على إجراءات تسليمه للولايات المتحدة الأميركية، حسبما أفاد القضاء السويسري.
وهكذا، سيكون لي الذي ألقي القبض عليه في زيورخ في مايو/أيار الماضي تحت إمرة السلطات القضائية للولايات المتحدة الأميركية التي سيسلم إليها خلال ثمانية أيام.
وقالت النيابة العامة في سويسرا: "ادواردو لي قام بسحب الدعوى التي قدمها للمحكمة الجنائية الفيدرالية ضد حكم مكتب العدالة الفيدرالي وهكذا أصبح في مقدور المكتب تنفيذ عملية تسليمه".
ولأسباب تتعلق بالأمن لم يتم الكشف عن تفاصيل عملية تسليم لي للولايات المتحدة الأميركية، بيد أن عملية تسليمه ستنفذ خلال الأيام الثمانية المقبلة.
وكان روجير جيفارا، محامي لي، قد أكد في وقت سابق في تصريحات لصحيفة "لا ناسيون" في كوستاريكا أن فريق الدفاع تسلم مذكرة تتضمن قرار لي بالتنازل بمحض إراداته عن إجراءات المحاكمة.
وأضاف جيفارا الذي أكد أيضا أن لي سيكون حاضرا بشكل شخصي للرد على جميع الاتهامات التي ستوجه له من القضاء الأميركي: "لقد عقدنا اجتماعا في الأسبوع الماضي مع إدواردو في سويسرا وقد قرر بمحض إراداته التنازل عن الطعن ضد إجراءات التسليم".
وألقي القبض على لي في سويسرا في 27 مايو الماضي بجانب بعض القيادات العليا في الفيفا بطلب من السلطات القضائية في الولايات المتحدة الأميركية التي تحقق في وجود جرائم رشوة تجتاح أروقة الاتحاد الدولي للعبة الشعبية الأولى في العالم.