رحب وزير شؤون الشرق الأوسط، توباياس إلوود، بمحادثات السلام التي مهدت لها الأمم المتحدة لأجل اليمن وببدء وقف إطلاق النار. أعلن عن هذه المحادثات المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، وقد بدأت هذه المحادثات أمس الثلثاء (15 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، وبالتزامن مع المحادثات وقف لإطلاق النار لمدة سبعة أيام، وفقاً لما نشره موقع وزارة الخارجية البريطانية.
وقال إلوود: ”نؤيد تأييدا تاما جهود الأمم المتحدة الرامية للتوصل لحل سياسي للصراع في اليمن. إن محادثات السلام هي أفضل سبيل لتحقيق استقرار طويل الأمد في البلاد، ومعالجة الكارثة الإنسانية.“
”أحث جميع الأطراف على المشاركة في المحادثات بنوايا حسنة وكلهم أمل في التوصل إلى نتائج بناءة. كما تحث المملكة المتحدة كافة أطراف الصراع على احترام وقف إطلاق النار، كي تتاح الفرصة لوصول المساعدات الطبية والإنسانية العاجلة إلى المحتاجين اليها. إن أزمة اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذا إن أكثر من 80 بالمئة من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية. وقد ضاعفت المملكة المتحدة معوناتها الإنسانية لليمن في السنة الماضية لتصل إلى 75 مليون جنيه استرليني، ما يجعلها رابع أكبر دولة مانحة استجابة للأزمة.“
”إن من حق الشعب اليمني أن ينعم بالاستقرار، وآمل في أن تتيح هذه المحادثات لليمن التحرك تجاه تحقيق استقرار مستدام.