طالب المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأميركية بن كارسون، أمس الثلثاء (15 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، وزارة الخارجية في بلاده، بالتحقيق في علاقة مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية التي تعرف باسم "كير"، مع جماعة "الإخوان المسلمين" التي اتهمها بـ "الإرهاب"، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء "الأنضول".
ومن جانبه وصف المجلس المذكور، أمس، بن كارسون بـ "المرشح الفاشل" الذي يحاول تغطية عدم شعبيته باستخدام "الاسلامفوبيا"، بحسب المتحدث باسمه.
وقال المتحدث باسم المنظمة الإسلامية، التي تعد من بين أكبر المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة، إبراهيم هوبر "بن كارسون مرشح فاشل يحاول التعلق بقشة ويحاول الانتقام من نقد (كير)، السابق له بسبب تعصبه ضد المسلمين وعدم التزامه بالدستور".
وأشار هوبر إلى أن "كارسون وجد أن الإسلامفوبيا قد عزز موقفه (الانتخابي) في السابق، ولذا فهو يحاول ذلك مجدداً".
وكان المرشح المحتمل للحزب الجمهوري ذكر في إعلان انتخابي مكون من 7 نقاط، أمس، خطته في الحرب على الإرهاب والتي ضمنها مطالبة "وزارة الخارجية الأميركية تصنيف الإخوان المسلمين ومنظمات أخرى تروج أو تدعم الإرهاب الإسلامي كمنظمات إرهابية، وأن تحقق بالكامل مع مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) كامتداد للإخوان المسلمين وكداعم للإرهاب".
وقبل هذا كان كارسون قال في مقابلة تلفزيونية إنه لن يقبل ترشيح رجل مسلم لمنصب رئيس الولايات المتحدة بدعوى "أن الشريعة الإسلامية لا تنسجم مع مبادئ الدستور الأميركي"، وهو أمر أثار موجة من الانتقادات ضده، ما دفع مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية ليدعوه إلى "لقاء مفتوح لتبديد أي مخاوف لديه من الإسلام".
هذا فقط تشويه من الديقراطيين لخصومهم الجمهوريين
فقط صراع وتجاذبات واتهامات بعضهم ببعض .