أعلن متحدث باسم مكتب المدعي العام في باريس الثلثاء (15 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أنه تم إلقاء القبض على رجل في إطار التحقيق بشأن الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل 130 شخصا.
وألقي القبض على الرجل 29/ عاما/ على خلفية الهجمات التي نفذتها مجموعة أشخاص ينحدر الكثير منهم من أصول بلجيكية.
وكان سبعة من منفذي هجمات 13 نوفمبر/ تشرين ثان قد قتلوا، معظمهم جراء انفجار الأحزمة الناسفة، كما قتل ثلاثة آخرون من المهاجمين خلال مداهمة الشرطة لشقة كانوا يختبئون بها في شمال باريس.
ويحاول المحققون تجميع الخيوط لمعرفة كيف تمكنت المجموعة من تنظيم الهجمات التي استهدفت مسرحا واستادا رياضيا ومجموعة من الحانات والمطاعم في وسط العاصمة الفرنسية.
ولا تزال الشرطة في فرنسا وبلجيكا تبحث عن الفرنسي المشتبه به المقيم في بروكسل صلاح عبد السلام 26/ عاما.
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجمات. ومنذ وقوع الهجمات، تعيش فرنسا في حالة طوارئ.
وقال رئيس وكالة الأمن القومي الألمانية ليل الثلثاء (15 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إن داعش أدخل اثنين من مهاجمي باريس إلى أوروبا كلاجئين وحاول إظهار ذلك كـ "استعراض للقوة".
وقال هانز جورج، رئيس المكتب الألماني لحماية الدستور، لمحطة فينيكس إن ذلك التنظيم يرغب في إظهار ما يمكن أن يفعله.
وأضاف: "إنه يرغب في أن يؤثر فينا. ويرغب أيضا جزئيا في تشويه سمعة عملية تدفق اللاجئين".
وذكر التقرير أن المهاجمين الاثنين اللذين دخلا كلاجئين ربما كانا الانتحاريين اللذين نسفا أنفسهما خارج استاد فرنسا، لكن لم يتسن الكشف عن هوية المهاجمين.