خرج أنصار الطائفة الشيعية في نيجيريا في مظاهرات احتجاجا على مداهمة الجيش لثلاثة من مقراتهم خلال عطلة نهاية الأسبوع، ذلك وفق ما نقلة قناة "BBC" على موقعها الإلكتروني الثلثاء (15 ديسمبر/ كانون الأول 2015).
ويقول المحتجون إن المئات قتلوا خلال تلك المداهمات.
وأكد تشيدي اودنكالو، وهو أحد الناشطين البارزين في مجال حقوق الانسان، عدد الضحايا.
إلا أن الجيش النيجيري يقول إن عدد ضحايا العملية، التي وقعت في مدينة زاريا الشمالية أثناء محاولة القبض على زعيم الطائفة ابراهيم زكزاكي، اقل بكثير من ذلك.
وقال الجيش إنه وصل إلى المنطقة، بعد أن نصب أنصار الطائفة الشيعية المسلحون بالسيوف والسكاكين كمينا لقافلة كانت تضم رئيس اركان الجيش الجنرال توكور بوراتاي.
وأُلغي مؤتمر صحفي عسكري، بشأن الشيخ زكزاكي عندما اندلعت الاشتباكات.
وتقدمت إيران باحتجاج رسمي على العملية العسكرية ضد الحركة الاسلامية في نيجيريا.
وكان الجيش النيجيري أكد في وقت سابق أن زوجة زعيم الطائفة ما زالت على قيد الحياة، نافيا بذلك ما تردد من أنها قتلت في اشتباكات مع الجيش في ولاية كادونا الشمالية.
وقال الجيش إن زوجة زكزاكي، مالام زينات ابراهيم، معتقلة لديه مع زوجها.
وكانت اعمال عنف قد اندلعت في كادونا بعد ورود مزاعم تقول إن افراد من الطائفة حاولوا اغتيال رئيس اركان الجيش النيجيري، وهي مزاعم تنفيها الحركة الاسلامية التي يتزعمها زكزاكي.
وترددت أنباء عن مقتل ابن الشيخ زكزاكي ولم يصدر نفي من أي جهة لتلك الأنباء.
وقالت المفوضية الاسلامية لحقوق الانسان الاحد إنه قبل اعتقال الشيخ زكزاكي، احاط الجيش منزله بدبابتين.
وكان 3 من ابناء الشيخ زكزاكي قتلوا العام الماضي في اشتباكات بين الجيش ومشاركين في موكب للشيعة.
ويذكر ان غالبية مسلمي نيجيريا من السنة.