قتل 39 مدنيا على الاقل الثلاثاء في الثلثاء (15 ديسمبر/ كانون الأول 2015) "يعتقد انها روسية" استهدفت سوقين في شمال وشمال غرب سوريا، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
وافاد المرصد عن مقتل "23 شخصا جراء غارات على سوق شعبية في بلدة مسكنة في ريف حلب الشرقي (شمال)، بالإضافة الى 16 اخرين جراء غارات على سوق لبيع الوقود في معارة النعسان في ريف إدلب الشمالي الشرقي (غرب)"، مضيفا ان "الطائرات التي قصفت المنطقتين يعتقد انها روسية".
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن 34 قتيلا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان اربعة جهاديين من تنظيم الدولة الاسلامية قتلوا في الغارة على مسكنة.
وبحسب المرصد، فإن حصيلة القتلى في المنطقتين "مرشحة للارتفاع" بسبب "وجود جرحى في حالات خطرة".
ويسيطر تنظيم "داعش" على بلدة مسكنة الواقعة في ريف حلب الشرقي، في حين تسيطر فصائل مقاتلة على بلدة معارة النعسان الواقعة في محافظة ادلب والخاضعة بمجملها لفصائل "جيش الفتح" التي تضم جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وفصائل اسلامية بينها حركة "احرار الشام" الاسلامية.
وتشن روسيا حملة جوية في سوريا مساندة لقوات النظام منذ 30 سبتمبر/ ايلول تقول انها تستهدف تنظيم الدولة الاسلامية و"مجموعات ارهابية" اخرى. لكن دول الغرب ومجموعات مقاتلة تتهمها باستهداف الفصائل المعارضة أكثر من تركيزها على استهداف الجهاديين.
وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ مارس/ اذار 2011 تسبب بمقتل أكثر من 250 ألف شخص ودمار هائل في البنى التحتية ونزوح أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
حمد
هذي اباده من بوتن وبشار والغريب ان العالم صامت عن مايفعله المجرم بوتن بالشعب السوري من قتل للاطفال والنساء والشيوخ وهدم البيوت فوف روئسهم
ولكن لن ينال مايسعى له بوتن سوف يذوق العذاب باارض الشام قبل الاخره